همزة وصل -
تمكنت الأسهم الأمريكية من تحقيق مكاسب، الاثنين، حيث تراجعت عائدات السندات وتجاهل المستثمرون إلى حد كبير تخفيض تصنيف موديز في التصنيف الائتماني الأمريكي. وفي الوقت نفسه، استوعب المستثمرون التطورات في تعريفة الرئيس ترامب.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500
بنسبة 0.09% وأغلق عند 5,963.60، مسجلاً بذلك جلسته السادسة على التوالي. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.02% ليغلق عند 19,215.46. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 137.33 نقطة، أي 0.32%، ليستقر عند 42,792.07. وتلقى المؤشر، الذي يضم 30 سهمًا، دعمًا من انتعاش سهم يونايتد هيلث، الذي قفز بنسبة 8% بعد موجة بيع حادة شهدها مؤخرًا.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة من Aaa إلى Aa1، مما جعل الوكالة على قدم المساواة مع نظرائها. وأشارت الوكالة إلى تحديات التمويل المرتبطة بعجز ميزانية الحكومة الفيدرالية المتزايد وتداعيات تجديد الديون الأمريكية القائمة في فترة ارتفاع تكاليف الاقتراض.
ضغط تخفيض تصنيف الدين على أسعار السندات ودفع العائدات إلى الارتفاع في وقت ينتظر فيه الاقتصاد بالفعل التأثير الكامل لسياسة التعريفات الجمركية التي يتكشف عنها الرئيس دونالد ترامب. في أعلى مستوياتها للجلسة، قفز عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عامًا فوق 5٪ يوم الاثنين، وتجاوز عائد السندات لأجل 10 سنوات 4.5٪، وهي مستويات أضرت بأسواق الأسهم الشهر الماضي وساعدت ترامب على التراجع عن أشد إجراءاته التعريفية صرامة. تتبع أسعار الرهن العقاري عائد 10 سنوات.
في أدنى مستوياتها للجلسة يوم الاثنين، انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 300 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1٪. ومع ذلك، قلصت المتوسطات الرئيسية خسائرها مع تراجع عوائد سندات الخزانة عن أعلى مستوياتها.
قال روس مايفيلد، محلل الاستثمار في بيرد: «لم يسلط تقرير موديز الضوء على أي شيء لا يعرفه كل مستثمر بالفعل عن الوضع المالي الأمريكي». بالنسبة لي، وفّر ذلك بعض الدعم للسوق ليأخذ قسطًا من الراحة، ولكن لا شيء يُغيّر هيكليًا تفاؤلنا بشأن توقعاتنا للوضع خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة.
يرى المتداولون الآن أن المزيد من صفقات التجارة أساسي للحفاظ على انتعاش سوق الأسهم، إذا لم تُبعد العوائد المرتفعة المستثمرين أولًا.
