
عبرت إسبانيا أمس عن تأييدها لاقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة، ووصفته بأنه «إحدى الأدوات التي يمكن أن تجلب السلام إلى المنطقة».
وذكر ماكرون يوم الاثنين الماضي أن هذه البعثة من الأمم المتحدة ستكون مهمتها تأمين قطاع غزة وحماية المدنيين ودعم حكومة فلسطينية لم يحددها. وأضاف أنه يتعين على مجلس الأمن الدولي العمل على تشكيل البعثة، وأن فرنسا ستعمل مع شركائها أيضاً على ذلك. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية: «الاقتراح هو إحدى الأدوات التي يمكن أن تساعد في إحلال السلام والأمن في غزة والشرق الأوسط، وكذلك بالنسبة لعمل الأونروا باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة لمساعدة الشعب الفلسطيني». وأضافت: «هذه القوة يجب أن تكون خطوة نحو التوصل إلى حل الدولتين».
ويسعى ماكرون، من خلال اقتراحه تشكيل بعثة بتفويض من الأمم المتحدة وإيفادها إلى غزة، إلى الاستفادة من الزخم الذي أحدثه إعلانه الشهر الماضي عن عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية، لتعلن كل من بريطانيا وكندا وأستراليا بعد ذلك نيتها لأن تحذو حذو فرنسا الشهر المقبل.