همزة وصل -
أظهرت محكمة في ميامي وثائق تتهم الملاكم الأمريكي فلويد مايوذر بجمع 4 ملايين دولار من رجل أعمال من خلال التظاهر باتصال هاتفي عبر «فيس تايم» مع صديقه ايلون ماسك مالك شركة تيسلا وأغنى أغنياء العالم والذي ساعده مايوذر وفق التقرير على التمرن في قفص على هامش مقترح منازلة زوكربرغ مؤسس فيسبوك.
وفي التفاصيل، طلب مايوذر من عملاق التيكيلا جيسون وينر مليون دولار مقابل ارسال تغريدة لمالك منصة إكس، وقال وينر ان مايوذر لم يتصل مطلقاً بماسك وان «صورة الشاشة» التي أرسلها إليه كدليل مزورة.
وقال وينر انه عقد صفقة مع وكلاء مايوذر لمشاهدة اتصال فيديو بين الملاكم وماسك مقابل اثنين من ساعاته الماركة (160 ألف دولار سعر كل ساعة) و20 ألف دولار نقدا.
ووفق أوراق المحكمة، جاء شخص ادعى أنه الحارس الشخصي لمايوذر لمنزل وينر في مدينة ميامي لاستلام الساعتين والنقود، لكن لم يحدث الاتصال المرئي مطلقاً. ووفق التقرير، لا علم بماسك بأي من وعود مايوذر الوهمية وأن الملاكم الأسطورة وصديقه يونا ريشنتز استغلا رغبة وينر الملحة في التواصل مع ماسك بعد حظر لحسابه «مستر بلاك» على منصة إكس ما يعني ضعف مشاهدة محتواه.
وجاء حظر حساب وينر بعد محاولته بيع 21 ألف قطعة فنية رقمية في مزاد ويدعي أنه لم يتمكن من الترويج للقطع بشكل مناسب.
وعمل رجل العقارات ريشنتز(42 عاماً) كذراع يمنى للملاكم بعد دخوله عالم عقارات نيويورك وعند سؤال مايوذر عن قضية الاحتيال التي واجهها ريشنتز في 2016 أجاب: «يونا صديقي ومهما كانت قضيته فقد تعامل معها كرجل وسوف نواصل أعمالنا التجارية معاً».
