
يواجه البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، ضغوطاً شديدة للفوز على سندرلاند السبت في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي، وسط مؤشرات عن نفاد صبر إدارة النادي عليه.
مع اقتراب فترة التوقف الدولي لمدة أسبوعين، أصبحت زيارة سندرلاند، صاحب المركز الخامس، أكثر أهمية لروبن أموريم إذا أراد ضمان ألا تكون مباراة السبت الأخيرة له على مقاعد البدلاء في «أولد ترافورد».
حصد المدرب البرتغالي 34 نقطة فقط من أصل 33 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ توليه المسؤولية في نوفمبر الماضي.
بعد احتلاله أسوأ مركز للنادي في الدوري (المركز الخامس عشر) منذ هبوطه عام 1974، احتاج أموريم إلى بداية سريعة هذا الموسم ليثبت قدرته على قلب موازين الأمور لصالح يونايتد.
بدلاً من ذلك، يبدأ الشياطين الحمر عطلة نهاية الأسبوع في المركز الرابع عشر بعد أداء دفاعي صادم خلال خسارتهم 1-3 أمام برنتفورد نهاية الأسبوع الماضي.
صرح واين روني، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) «بعد كل ما رأيته، بصراحة، لا أثق بهم».
وأضاف «ما يحدث ليس مسؤولية المدرب فقط، بالمناسبة. اللاعبون لا يستحقون ارتداء هذا القميص، وهذا مؤلم». يسافر سندرلاند إلى مسرح الأحلام بثقة عالية بعد أدائه الرائع منذ عودته إلى دوري الدرجة الممتازة مطلع هذا الموسم.
تسير «القطط السوداء» بخطى ثابتة لكسر موجة هبوط الأندية الصاعدة مباشرةً إلى دوري الدرجة الأولى بعد حصد 11 نقطة من مبارياته الست الافتتاحية.