
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدى وصوله إلى إسرائيل، الاثنين، إنه لا يعلم شيئاً عن ريفييرا غزة، مضيفاً أن «هناك أشخاص عليكم الاهتمام بهم أولاً»، في إشارة على ما يبدو إلى إفراج حماس عن 20 رهينة إسرائيلياً ضمن صفقة تبادل.
في الرابع من فبراير/شباط الماضي، طرح ترامب فكرة تهدف إلى نقل سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، تحت ذريعة «تحويل القطاع إلى وجهة سياحية عالمية» باسم «ريفييرا الشرق الأوسط»، قبل أن يتراجع عنها إزاء رفض عربي وعالمي.
وقال ترامب إن الجميع يريدون أن يكونوا جزءاً من السلام، وذلك بعد الموافقة على خطة لوقف الحرب في غزة.
ووصل ترامب إلى إسرائيل الاثنين لإلقاء كلمة أمام الكنيست قبل أن يتوجه إلى شرم الشيخ بمصر للمشاركة في قمة يحضرها عدد من قادة العالم وتركز على سبل إنهاء حرب غزة.
وتزامن وصول ترامب مع إطلاق حركة حماس سراح أول سبعة رهائن إسرائيليين أحياء الاثنين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه ترامب بهدف إنهاء الحرب في غزة، وفقاً لمسؤول مشارك في العملية.
ويأتي وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين بعد عامين من الحرب التي تحولت إلى صراع إقليمي، بينما عمق عزلة إسرائيل الدولية وأعاد رسم ملامح الشرق الأوسط.