
لا تزال المسنة الفلسطينية أم إبراهيم، إحدى أقدم المرابطات في المسجد الأقصى المبارك، تواظب على الحضور اليومي لأداء الصلاة فيه منذ نحو 70 عاماً، من دون أن يمنعها تقدم العمر أو مشقة الطريق.
كأنها تتفقد بيتها
وفي مشهد مؤثر، ظهرت المسنة الفلسطينية أم إبراهيم في مقطع فيديو، لحظة قدومها إلى المسجد الأقصى، تمشي بخطى هادئة وثابتة، وتتجول في ساحاته بخشوع ومحبة كأنها تتفقد بيتها.
تفاعل واسع
لاقى الفيديو تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بصمودها، واعتبروها رمزاً للوفاء والعطاء المتواصل على الرغم من كبر سنها.
ملامح مألوفة
عُرفت الحاجة أم إبراهيم بين المصلين بثباتها وإصرارها على الرباط، حتى باتت ملامحها مألوفة في أروقة المسجد وساحاته، حسب ما ذكرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.