المغرب يمدد سلسلته الذهبية لـ19 فوزاً على التوالي

{title}
همزة وصل   -
تجاوز منتخب المغرب البداية المتوترة ليتغلب على نظيره منتخب جزر القمر 2-صفر في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في نسختها الـ35.

وعلى استاد مولاي ‍عبد الله في الرباط ‌وفي حضور ولي عهد المغرب، افتتح المغرب التسجيل عبر براهيم دياز في الدقيقة 55 بعد تمريرة ⁠طويلة داخل منطقة الجزاء من سفيان ‍أمرابط سيطر عليها نصير مزراوي قبل أن يمررها لدياز الذي سددها مباشرة في شباك حارس جزر القمر.

وضاعف المغرب تقدمه في الدقيقة 74 عندما أرسل أنس صلاح الدين تمريرة رائعة لزميله أيوب الكعبي الذي لعبها بضربة خلفية مزدوجة في الشباك.

وتصدر المغرب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط ‍بينما ظلت جزر القمر بدون رصيد.

وعقب حفل افتتاح مبهر، فرض المنتخب المغربي ضغطاً مبكرا مقابل تراجع دفاعي لمنتخب جزر القمر.

وفي الدقيقة التاسعة، ‍حصل دياز على ركلة جزاء، نفذها سفيان رحيمي غير أن الحارس يانيك باندور تصدى لها، ليحرم المغرب من هدف مبكر.

وذكر موقع ترانسفير ماركت أن هذه أول ركلة جزاء يضيعها سفيان رحيمي مع منتخب المغرب الأول وأول ركلة جزاء يصدها الحارس باندور مع منتخب جزر القمر.

وواصل أصحاب الأرض محاولاتهم خلال الشوط الأول، لكن التنظيم الدفاعي لمنتخب جزر القمر حال دون الوصول إلى الشباك.

ونجح المغرب في كسر التعادل في الدقيقة 55، إثر هجمة بدأت من أمرابط في وسط الملعب، ​قبل أن تصل الكرة إلى مزراوي في الجهة اليمنى، الذي مرر كرة أرضية قوية نحو دياز، ليسددها الأخير داخل الشباك.

وفي الدقيقة ​74، عزز المنتخب ‍المغربي تقدمه بهدف ثان حمل توقيع الكعبي، الذي أنهى تمريرة متقنة من الجهة اليسرى عبر صلاح الدين بضربة خلفية سكنت ‌الشباك.

مباراة صعبة

قال وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب إن المباراة الافتتاحية تكون دائماً صعبة، لكنه أكد أن فريقه تحسن في الشوط الثاني ليحقق الفوز على جزر القمر.

وأضاف الركراكي «المباراة الأولى دائما ما تكون معقدة، لكننا قدمنا أداء جيدا في الشوط الثاني، كنا ​نعرف أن الفرص ‌ستأتي وسيطرنا على المباراة. كان من المهم الفوز أمام جماهيرنا لندخل في (أجواء) المنافسة».

وبهذا الانتصار، واصل المغرب سلسلة انتصاراته القياسية ليصل إلى 19 فوزاً على التوالي، متجاوزاً الرقم السابق البالغ 15 فوزاً الذي حققه منتخب إسبانيا بين عامي 2008 و2009.

لكن القلق خيم على المعسكر المغربي بعد إصابة القائد رومان سايس الذي غادر الملعب باكياً بعد مرور 18 دقيقة فقط.

وكان سايس قد خضع لجراحة ‌في الكاحل أبعدته عن الملاعب خلال معظم فترات النصف الأول من العام، قبل أن يعود إلى صفوف المنتخب الشهر الماضي بعد غياب دام عاما كاملا.

وستلعب مالي أمام زامبيا الاثنين ضمن منافسات المجموعة ذاتها في الدار البيضاء. وستقام مباراتان أيضاً ضمن المجموعة الثانية، حيث يلتقي منتخب أنجولا مع جنوب افريقيا في مراكش، ويقود محمد صلاح منتخب مصر ‍أمام زيمبابوي في أغادير.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير