الرئيس الفرنسي يستعرض مع نظيره الإيفواري الوضع في الساحل

{title}
همزة وصل   -

استعرض الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الإيفواري الحسن وتارا، تداعيات الانقلاب في النيجر، والتطورات الأمنية في منطقة الساحل، إلى جانب العلاقات بين البلدين.

وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان، أن ماكرون جدد خلال لقائه مع وتارا التأكيد على "دعم فرنسا الكامل" لرئيس النيجر محمد بازوم، مذكرا بأن إطلاق سراحه شرط أساسي لأي مفاوضات مع الحكام الجدد.

وجدد ماكرون دعمه للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في مساعيها الرامية لإيجاد حل للأزمة في النيجر، معربا أيضا عن قلقه إزاء التدهور السريع للوضع الأمني في منطقة الساحل حيث يتزايد عدد الهجمات المسلحة.

كما بحث الرئيسان ملفات ثنائية، من بينها التعاون بين البلدين في المجالين المدني والعسكري والعلاقات الاقتصادية، لا سيما في مجالات التحول الطاقي والنقل والتنمية الحضرية.

يذكر أنه منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيس النيجر في 26 يوليو الماضي، يرفض بازوم الموجود قيد الإقامة الجبرية تقديم استقالته، فيما فرضت "إيكواس" عقوبات على النيجر، وهددت بتدخل عسكري في هذا البلد لإعادة إرساء النظام الدستوري فيه، لكنها لم تتخذ خطوات عملية حتى الآن.