هافانا : 25 تشرين الثاني ( همزة وصل ) قاد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ،
تظاهرة ضخمة في هافانا تضامناً مع الشعب الفلسطيني وجهت خلالها انتقادات للولايات
المتحدة بسبب دعمها إسرائيل.
وقالت كريستينا دياز (22 عاما) الطالبة
في جامعة هافانا لوكالة فرانس برس "ما يطلبه الشباب الكوبي في هذه المسيرة هو وقف
إطلاق النار” مضيفة "من السذاجة الاعتقاد بأن (ما يحدث في غزة) هو حرب. إنها إبادة
جماعية".
وتولى الرئيس الكوبي محاطا بزوجته ليز
كويستا ورئيس الوزراء مانويل ماريرو قيادة التظاهرة التي انطلقت بدعوة من الشباب
الشيوعي وجرت في ماليكون، الخط الساحلي في هافانا حيث تقع السفارة الأمريكية.
وقال خافيير إرنستو بوروتو (19 عاما)
الذي وضع كوفية باللونين الأبيض والأسود "ما يحدث في فلسطين ظلم كبير ومذبحة”.
وخلال ساعة تقريبا لوح المتظاهرون
بأعلام فلسطين وبلافتات كتب عليها "فلسطين حرة” و”لا للإبادة الجماعية. تحيا
فلسطين”.
وشارك في هذا التجمع "أكثر من 100 ألف
شخص من سكان هافانا” حسب إحصاء لوزارة الداخلية نشر على منصة إكس.
ودعي الطلاب وموظفو الشركات العامة إلى
المشاركة في هذه المسيرة التي نظمت خلال زيارة يجريها للعاصمة الممثل الخاص
للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون غيلمور.
ولدى مرورهم أمام سفارة الولايات
المتحدة التي تدعم حكومتها إسرائيل بقوة هتف المتظاهرون الشباب خصوصا "الفاشيون
الأمريكيون أنتم إرهابيون”.