11 مصابا بينهم 8 جنود بصاروخ مضاد للدروع شمالي إسرائيل

{title}
همزة وصل   -

القدس 3 كانون الأول: همزة وصل

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المصابين بإطلاق صاروخ مضاد للدروع، في وقت سابق الأحد، على مستوطنة قرب الحدود اللبنانية هم 11، بينهم 8 جنود.

وأضافت الإذاعة عبر منصة "إكس"، أن "11 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة ومتوسطة، بينهم 8 جنود و3 مدنيين، جراء الصاروخ المضاد للدروع، الذي أطلق على بيت هيلل (شمال)".

بينما، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "في حادث إطلاق الصاروخ المضاد للدبابات، الذي وقع ظهرا، بالقرب من بيت هيلل، في منطقة إصبع الجليل، أصيب 11 جنديا بجراح طفيفة إلى متوسطة، وليس أربعة كما أفادت التقارير سابقا"، دون تأكيد وجود مدنيين بين المصابين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود نزلوا من المركبة قبل ثوان من إصابتها بصاروخ أطلقه عناصر "حزب الله"، "وأصيبوا بشظايا، وتم نقلهم إلى مستشفى زيف، في مدينة صفد (شمال)".

وفي وقت سابق الأحد، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تم رصد (إطلاق) صاروخ مضاد للدبابات باتجاه مركبة تابعة للجيش في منطقة بيت هيلل".

وأضاف "نتيجة لذلك، تعرضت السيارة لأضرار، وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة نتيجة الشظايا"، دون تحديد عددهم.

الجيش تابع أن قواته "تهاجم مصادر النيران، بنيران المدفعية".

فيما أفادت القناة 12 العبرية (خاصة)، بوجود "4 إصابات طفيفة جراء سقوط صاروخ مضاد للدبابات في بيت هيلل".

في المقابل، قالت جماعة "حزب الله" اللبنانية، في بيان، إن مقاتليها "استهدفوا ظهر الأحد، آلية عسكرية في قاعدة بيت هيلل، بالصواريخ الموجهة، ‏وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح".

وفي وقت لاحق الأحد، أفاد الحزب، في بيان نشرته وكالة الأنباء اللبنانية (رسمية)، أن عناصره "استهدفوا عصر الأحد، تجمعا لجنود إسرائيليين شرق موقع حانيتا، بالأسلحة المناسبة".

وفي بيان منفصل نشرته الوكالة أيضا، أعلن الحزب "استهداف مواقع زبدين، والرادار، ورويسات العلم، في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة (جنوب)، بالأسلحة المناسبة، وتم تحقيق إصابات مباشرة فيها".‏

بدورها، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية، إلى تعرض بلدات جنوبية لقصف اسرائيلي، بينها أطراف حولا، ووادي السلوقي، وأطراف بلدة مروحين، ومنطقة حامول شرق الناقورة، وأطراف بلدة عيتا الشعب"، وكلها في جنوب لبنان.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكثر من أسبوعين، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، تخللتها هدنة لـ7 أيام، خلّفت 15 ألفا و523 قتيلا فلسطينيا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

كلمات دلالية :

© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير