ماذا يعيق عودة يوسف بلايلي لمنتخب الجزائر؟

{title}
همزة وصل   -

الجزائر : همزة وصل

كشفت تقارير صحافية جزائرية، أسباب غياب النجم المثير للجدل يوسف بلايلي عن صفوف منتخب بلاده منذ أكثر من 18 شهرا، وأبرز التحديات التي تواجهه في الوقت الراهن، لإقناع الناخب الوطني جمال بلماضي، بإدراج اسمه ضمن البعثة المسافرة إلى كوت ديفوار منتصف الشهر المقبل للدفاع عن ألوان محاربي الصحراء في بطولة أمم أفريقيا 2023.

وظل صاحب الـ31 عاما، عنصرا محوريا في استراتيجية المدرب بلماضي في الفترة بين عامي 2019 و2022، قبل أن يخسر ثقة وزير السعادة، لتأثر مستواه وحالته البدنية، بآخر تجربتين احترافيتين في الدوري الفرنسي، لكن ما أثار الجدل في وسائل الإعلام والشارع الكروي في وطن المليون شهيد في الآونة الأخيرة، هو استمرار مسلسل غياب بلايلي، حتى بعد عودته للتألق منذ رجوعه إلى الوطن عبر بوابة نادي مولودية الجزائر.

من جانبها، أجابت صحيفة "كومبتيسيون” الجزائرية، على تساؤلات المشجعين والمتابعين في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن اللاعب ما زال يسابق الزمن لتنفيذ شروط بلماضي المطلوبة منه، لكي يستعيد مكانه في قائمة منتخب الخضر المشارك في الكان، منها عدم التوقف عند التألق المحلي مع المولودية، ومواصلة المضي قدما في برنامج إعادة تأهيله وإنقاص وزنه.

وقالت نفس المنصة، إن المدرب اشترط على جناحه الموهوب، استعادة ذاك الوزن المثالي الذي كان عليه بعد تغلبه على أزمة الممنوعات الشهيرة، وحدث ذلك في جلسة صلح، انتهت بفتح صفحة جديدة بين الطرفين، بعد تعهد بلايلي بنسيان مشاكله وأزماته التي جعلته يغيب عن الأضواء ويخسر مكانه في المنتخب، منذ ظهوره الأخير في الليلة الظلماء أمام الكاميرون في فاصلة مونديال قطر 2022.

وفي الختام، أشار التقرير إلى أن بلماضي لم ولن يغلق الباب في وجه بلايلي، على الأقل للاستفادة منه كورقة رابحة متوهجة على مقاعد البدلاء، لا سيما بعد هدية الكاف، بزيادة عدد القوائم من 23 إلى 27 لاعبا، إلى جانب رفع مستوى المنافسة في مركز الجناح الأيسر المهاجم، وهو المركز الذي تأثر بشدة في المنتخب، منذ اختفاء بريق يوسف، لكن كل ما سبق، سيبقى متوقفا على نجاحه في تنفيذ برنامج إعادة التأهل، والاستمرار في تحسين أرقامه مع المولودية، بعد بدايته النيزكية التي أسفرت عن مشاركته في 16 هدفا، بواقع 10 أهداف من توقيعه وصناعة 6 من مشاركته في 8 مباريات فقط منذ عودته إلى الدوري المحلي.