وعزز فريق مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، هيمنته على كرة القدم المحلية بعد تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي للمرة الخامسة في آخر ستة مواسم، بالإضافة لفوزه على مانشستر يونايتد في ديربي مدينة مانشستر بنهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، وبقيادة المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند، توج الفريق بأول ألقابه في بطولة دوري أبطال أوروبا.
ولا يوجد أي شك في أحقية مانشستر سيتي في الفوز بدوري الأبطال، خاصة وأنه تمكن من التغلب على بايرن ميونخ وريال مدريد قبل أن يفوز على إنتر ميلان في المباراة النهائية بهدف رودري.
وكانت مدينة جدة السعودية شاهدة على تتويج مانشستر سيتي للمرة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية بعدما، تغلب على أوروا ريد دياموندز في الدور قبل النهائي بثلاثية نظيفة، ثم الفوز على فلومينينسي البرازيلي برباعية نظيفة في المباراة النهائية.
في المقابل كان المنتخب الإنكليزي للسيدات يسعى للتتويج بلقب كأس العالم، في البطولة التي أقيمت بأستراليا ونيوزيلندا، لإضافته للقب بطولة أمم أوروبا.
وتغلب المنتخب الإنكليزي، بقيادة سارينا ويجمان، على المنتخب النيجيري بركلات الترجيح رغم أنه لعب بعشرة لاعبات عقب طرد لاورين جيمس، قبل أن يتخطى عقبتي كولومبيا وأستراليا، ورغم الأداء البطولي لماري إيربس في حراسة المرمى، أظهر المنتخب الإسباني قدراته الخارقة، حيث سجلت أولجا كارمونا هدف الفوز في المباراة النهائية التي أقيمت في سيدني.
وشاب التوتر أهم لحظة في تاريخ كرة القدم الإسبانية للسيدات، بعدما قام لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني وقتها، بتقبيل لاعبة المنتخب الإسباني جيني هيرموسو على شفتيها خلال حفل تسليم الجوائز، ليستقيل بعدها روبياليس بعد انتقادات واسعة النطاق وعقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وبدا أن المنتخب الإنكليزي ليس من بين المرشحين للتتويج ببطولة كأس العالم للرجبي، ولكنه كان قريبا من الظهور في المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي، حيث تعرض للخسارة في الدور قبل النهائي أمام جنوب أفريقيا.
وتمكن منتخب جنوب أفريقيا من الفوز على منتخب نيوزيلندا ليدافع عن لقبه بنجاح، في حين ودعت ويلز وايرلندا، البطولة من دور الثمانية.
وواصلت المملكة العربية السعودية دفع نفسها بقوة نحو المشهد الرياضي.
وتأثر كأس رايدي بـ”ليف جولف” (دوري جولف ممول من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي)، وغابت العديد من الوجوه المألوفة في الرياضة، ولكن لوك دونالد قائد الفريق الأوروبي سرق الأضواء خلال ثلاثة أيام في روما، وتغلب على الفريق الأمريكي 16.5 / 11.5 ليستعيد الكأس.
وشهدت أيضا بطولة كأس سولهيم للجولف الكثير من الدراما حيث تعافى الفريق الأوروبي من الخسارة صفر 4 ليتعادل 14 / 14 ليتمكن من الاحتفاظ بالكأس.
وفيما يتعلق بمسألة السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في البطولات الدولية وسط الحرب الدائرة في أوكرانيا، قرر منظمو بطولة ويمبلدون والهيئة الوطنية الحاكمة للتنس، إلغاء الحظر الذي كان مفروضا من عام 2022، والذي نتج عنه عقوبات قوية من الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين والرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات.
ومع استعادة نقاط التصنيف، تمكن الإسباني كارلوس ألكاراز (20 عاما) من التغلب على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، في مباراة استمرت لخمس مجموعات، حيث تعد واحدة من أعظم نهائيات بطولة ويمبلدون.
وكان هذا هو التعثر الحقيقي الوحيد طوال الموسم بالنسبة لديوكوفيتش، الذي فاز بالبطولات الثلاث الكبرى الأخرى ليعزز موقعه كأكثر اللاعبين تتويجا بألقاب في البطولات الأربع الكبرى في التاريخ.
وتوجت كوكو جوف بأول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى من خلال حصدها لقب بطولة أمريكا المفتوحة، لتنضم إلى أرينا سابالنيكا وإيجا شفيونتيك وماركيتا فوندروسوفا اللائي توجن بالبطولات الثلاث الكبرى الأخرى على مستوى السيدات في عام 2023.
وحصد الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، لقب بطولة العالم لفورمولا-1 مرة أخرى، بعدما حقق رقما قياسيا من حيث عدد مرات الفوز بالسباقات في موسم واحد حيث حقق الفوز في 19 سباقا من أصل 22 سباقا.