همزة وصل – قال
رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، إن الجامعة تسعى إلى التميز في
عملياتها التدريسية والبحثية والإدارية، عبر تحفيز البيئة الجامعية للحصول على
مراتب متقدمة في مختلف مقاييس التصنيف العالمية، محليا وإقليميا وعالميا، وذلك من
خلال استراتيجية قائمة على أهداف التنمية المستدامة.
وقال عبيدات إن الجامعة، وعبر سعيها
الدؤوب نحو مصاف الجامعات العالمية، عملت ولا تزال على ترسيخ ثقافة التميز بين
العاملين، وبناء منظومة القيم والمبادئ التي يجب أن تتحلى بها الكوادر، لينعكس ذلك
على نتاجات ومخرجات التعلّم في برامجها، بما في ذلك المهنية والتطبيقية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اليوم
الأربعاء وحدة الإعلام والعلاقات العامة والإذاعة في الجامعة بعنوان "التميز
المؤسسي"، قدمها وزير تطوير القطاع العام الأسبق الدكتور خليف الخوالدة.
وعرض الخوالدة في محاضرته لأهداف
التميز المؤسسي وسبله وآلياته ومستوياته ومفاهيمه ومحاوره، مشيرا إلى أن كلفة غياب
الجودة والتميز تفوق كلفة بناء الجودة والتميز مئات المرات.
وقال إن التميز ليس وظيفة، بل صفة لكل
وظيفة، على كل شخص في المؤسسة أن يكون مسؤولا عنها، مؤكدا أن التميز ليس تفويضا،
بل تفكيرا وجهدا موحدا من الجميع.
ولفت الخوالدة إلى أن الجامعة الأردنية
تشهد حالة تميز غير مسبوقة، تتمثل في سمعتها الأكاديمية المرموقة بين نظيراتها
محليا وعالميا، بدلالة حلولها ضمن أفضل 500 جامعة في العالم ضمن تصنيف QS العالمي، وحصولها على مرتبة متقدمة في تصنيفي شنغهاي والتايمز،
وغيرها من التصنيفات العالمية، وحصول جميع كلياتها وبرامجها على أرفع شهادات
الاعتماد العالمية.
من جانبه، قال نائب رئيس الجامعة
للشؤون الإدارية والمالية الدكتور زياد الحوامدة، إن التميز المؤسسي أصبح مطلبا
أساسيا لا يمكن تجاوزه في عصر الثورة المعرفية الهائلة، والتقدم التكنولوجي
والتقني، خاصة مع بروز كثير من الأدوات والإمكانات التي توجد بيئة خصبة للتنافس
وتطوير الأداء.