12 دولة تطالب بـ"وقف فوري" لهجمات "الحوثي" في البحر الأحمر

{title}
همزة وصل   -

همزة وصل طالبت الولايات المتحدة الأمريكية و11 دولة، الأربعاء، بوقف فوري لهجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن حكومات الولايات المتحدة وأستراليا والبحرين وبلجيكا، بالإضافة إلى كندا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا، ونيوزيلندا والمملكة المتحدة، نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض، وأعادت نشره السفارة الأمريكية باليمن عبر حسابها على منصة "إكس".

وقال البيان إن "هجمات الحوثيين المستمرة في البحر الأحمر غير قانونية وغير مقبولة، ومزعزعة للاستقرار بشكل عميق".

وأكد أنه "لا يوجد أي مبرر قانوني لاستهداف السفن المدنية والسفن البحرية عمداً".

وأضاف أن "الهجمات على السفن، بما في ذلك السفن التجارية، باستخدام الطائرات بدون طيار والقوارب الصغيرة والصواريخ، إضافة إلى الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، تشكل تهديدًا مباشرًا لحرية الملاحة التي تشكل أساس التجارة العالمية، في أحد الممرات المائية الأكثر خطورة في العالم".

ودعا البيان إلى "وقف فوري لهذه الهجمات غير القانونية، والإفراج عن السفن وأطقمها المحتجزة بشكل غير قانوني".

وحمّل "الحوثي" "مسؤولية العواقب، إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية في المنطقة".

وأشار البيان إلى أن "هذه الهجمات تهدد أرواح الأبرياء من جميع أنحاء العالم وتشكل مشكلة دولية كبيرة تتطلب عملاً جماعياً".

ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين بشأن هذا البيان حتى الساعة 18:40 (ت.غ).

وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، استهدفت "الحوثي" بصواريخ ومسيّرات، سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عن تشكيل قوة عمل بحرية باسم "حارس الازدهار" تضم 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات في البحر الأحمر.

وتستحوذ التجارة البحرية على 70 بالمئة من واردات إسرائيل، ويمر 98 بالمئة من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6 بالمئة في اقتصاد إسرائيل، بحسب وزارة المالية.

© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير