همزة وصل – أعلنت
الجامعة الهاشمية والمركز الوطني للبحوث الزراعية نتائج المشروع البحثي الريادي حول
الزراعة الذكية والذي حمل عنوان "نظام الري والفحص الآلي الذكي والمستدام
للمزارع النائية في الأردن"،الممول من الأكاديمية الملكية البريطانية
للهندسة".
وتضمنت الجلسة الختامية عرض مخرجات
المشروع المتنوعة والتي تمثلت في افتتاح "مختبر إنترنت الأشياء والحوسبة
السحابية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي"، وتدشين "منصة رقمية للزراعة
الذكية"، وإطلاق "تطبيق الزراعة الذكية ،الأول من نوعه لإدارة الموارد
المائية والري، وافتتاح "حديقة للزارعة الذكية"، وأثر المشروع على
المساقات التعليمية في قسم الهندسة الكهربائية بإضافة مساق "إنترنت
الأشياء"، وعرض مشاريع تخرج ومشروعات بحثية وتدريبية انجزها طلبة القسم.
ويهدف المشروع الذي يديره رئيس قسم
الهندسة الكهربائية الدكتور أشرف علي إلى تطوير منظومة متكاملة لإدارة
"مراقبة وتنظيم" الموارد المائية وتحديد احتياجات المحاصيل من المياه
بشكل دقيق عبر تكنولوجيا اللورا وإنترنت الأشياء والذكاء الإصطناعي، خاصة في
المناطق النائية في الأردن.
وعبر رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور
فواز الزبون، بحضور رئيس المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، عن
اعتزازه بمخرجات المشروع الريادي والذي تم بالشراكة مع المركز الوطني للبحوث
الزراعية المؤسسة الريادية التي وقع على عاتقها تطوير القطاع الزراعي وإدخال
التقنيات الحديثة، لافتا إلى إن المشروع يأتي انسجاما مع أولويات الدولة الأردنية
في التنمية المستدامة خاصة في القطاعات الحيوية في الزراعة ومواجهة تحدي شح المياه.
وأكد أن الزراعة الذكية تهدف إلى منع
إهدار الموارد، وزيادة العائد الإجمالي للمنتج فضلاً عن تقليل التلوث البيئي
الناجم عن الإنتاج باستخدام نظم المعلومات والتحكم المحسنة التي يمكن من خلالها
استخدام التقنيات الذكية في كل فترات إنتاج المحاصيل، بدءاً من عملية الحرث وصولاً
إلى جني المحاصيل.
من جهته بين عميد كلية الهندسة الدكتور
حسن كتخذا أن الكلية دعمت هذا المشروع من خلال توفير الخبراء والباحثين والبنية
التحتية اللازمة والدعم العلمي والتقني لتطوير وتنفيذ هذه التقنيات في مجال
الزراعة.
وأوضح مدير المشروع الدكتور أشرف علي،
أن المشروع يشتمل على استخدام شبكة اتصال لاسلكي واسعة النطاق مصممة لتوصيل أجهزة
إنترنت الأشياء عبر مسافات طويلة، وتسهل الاتصال السلس لمختلف التطبيقات الزراعية،
مما يتيح المراقبة في الوقت الفعلي واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.
وتقوم المستشعرات بجمع البيانات
الحيوية للنبات حول رطوبة التربة، ودرجة الحرارة التربة ومستوى الرطوبة وحرارة
جذوع الأشجار بالإضافة لجمع بيانات الطقس.