ونشرت الجمعية فيديو قصير على صفحتها في فيس بوك وكتبت: "اللحظات الاولى لاستهداف مبنى الجمعية في خان يونس مما ادى إلى ارتقاء شهيد و 6 اصابات" دون مزيد من التفاصيل.
وفي فيديو آخر نشرته الجمعية على صفحتها في فيس بوك قالت إنه "يظهر القصف العنيف في محيط مستشفى الأمل (تابع للجمعية) ومقر الجمعية في خان يونس، وحالة من الهلع والرعب بين صفوف النازحين" دون مزيد من التفاصيل.
والأربعاء، قالت الجمعية، إن الآليات الإسرائيلية المدفعية قصفت بشكل "عنيف"، محيط مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت الجمعية، في بيان مقتضب: "الاستهداف المدفعي العنيف يتزايد في محيط مستشفى الأمل بمدينة خان يونس".
والثلاثاء، أعلنت الجمعية سقوط قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف الطابق الثامن من مبنى مقرها بخان يونس، وذلك للمرة الثانية حيث استهدفت المدفعية في 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الطوابق العلوية من المقر ذاته، ما أدى لإصابة عدد من النازحين.
ولأكثر من مرة، قالت الجمعية ووزارة الصحة، إن هناك خشية من تكرار ما حدث مع المستشفيات الواقعة شمال قطاع غزة بدءا من استهداف محيطها وصولا إلى قصفها المباشر ومحاصرتها واعتقال من فيها، مع مستشفى الأمل.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، التجأ إلى مبنى المستشفى ومقر الجمعية المئات من النازحين الفارين من أماكن سكنهم في خان يونس؛ جراء القصف الإسرائيلي المكثف لها.
وخلال الحرب المتواصلة في غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي العديد من المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف، وكانت في البداية تستهدف بشكل أساسي المنشآت الطبية شمال ووسط القطاع، ثم انتقلت إلى المؤسسات الواقعة جنوبا مع اتساع رقعة المعارك البرية بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة مع "حماس" مطلع ديسمبر الماضي.