
حديث بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، جاء خلال اتصال هاتفي أجراه مساء الأربعاء، مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، بحسب الموقع الإلكتروني للحزب الخميس.
وقال بنكيران إن "المغاربة، وكما كانوا دائما، هم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة حتى ينال حقوقه الكاملة وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
بنكيران أضاف: "نجدد دعمنا الكامل للمقاومة وتضامننا الكبير مع الشعب الفلسطيني ومع حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن أرضه وعن المقدسات في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب".
وندد بما "يقوم به العدو الصهيوني من قتل وتدمير وتهجير وإبادة جماعية" في غزة، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني.
وقال هنية خلال الاتصال إن "الشهيد (صالح) العاروري (نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس") كان يسير مثل إخوانه في المقاومة الفلسطينية على طريق التحرير، متيقنين بنصر الله ومتمنين الشهادة في سبيل الله".
وشدد هنية على أن "هذه العملية الغادرة والجبانة تدل على هزيمة العدو في غزة وفلسطين بالرغم من الدعم الأمريكي والغربي غير المسبوق في إطار حرب عالمية على غزة، وتؤكد الطبيعة الدموية والوحشية لهذا الكيان النازي".
ولم تتبن إسرائيل أو تنفي المسؤولية عن عملية اغتيال بيروت، لكن لتل أبيب تاريخ طويل في اغتيال قادة لفصائل المقاومة الفلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.