همزة وصل – القدس : فرقت الشرطة
الإسرائيلية بالقوة، الإثنين، متظاهرين أغلقوا مدخل الكنيست "البرلمان"
بالقدس الغربية، وسط هتافات مطالبة بإجراء "الانتخابات فورا"، لاستبدال
الحكومة ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
وذكرت النسخة الإلكترونية من صحيفة "هآرتس" العبرية إن
"ضباط الشرطة طردوا بالقوة متظاهرين أغلقوا مدخل الكنيست، مطالبين بإجراء
انتخابات مبكرة".
وأضافت الصحيفة، أنه "تم القبض على أحد المتظاهرين"، دون مزيد من
التفاصيل حول هويته أو أسباب الاعتقال.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين منظمي الاحتجاج "أشخاص قتل أفراد من
عائلاتهم" في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على غلاف قطاع غزة.
وفي السياق، نقلت "هآرتس" عن روني غورين بن تسفي، الذي قُتل
شقيقه يوناتان ريختر في غلاف قطاع غزة: "قُتل أخي بسبب رجل يشن منذ 8 سنوات
حربًا خاصة ضد الدولة بأكملها حتى يتمكن من البقاء على قيد الحياة والتهرب من
العدالة" في إشارة الى نتنياهو.
وأضاف متحدثا عن نتنياهو: "يستمر في سرقة أموالنا، ولا يتبع أكاذيبه
إلا الحمقى. وهو نرجسي لم يفكر قط في أمن الوطن وأمن مواطنيه".
وتابع: "لا توجد دولة إصلاحية في العالم لا يستقيل رئيس وزرائها في
اليوم التالي (في إشارة لهجوم 7 أكتوبر). لدينا نظام أمني قوي سيحمينا
دائمًا".
وتزايدت في الأيام الأخيرة المطالبات بإجراء انتخابات في إسرائيل لاستبدال
الحكومة، في ظل استطلاعات رأي متعددة تشير إلى تراجع شعبية نتنياهو علي خلفية
سياساته وعدم تحمله مسؤولية "الفشل الأمني" الذي حدث في 7 أكتوبر
الماضي.