همزة وصل – أقرّ جيش
الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بسقوط 4 قتلى جدد في صفوف قواته،
إضافةً إلى وقوع 6 إصاباتٍ خطرة، في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة
الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه.
وتحت بند سُمح بالنشر، أعلن إعلام الاحتلال
أسماء قتلى الجيش، كاشفا عن رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، إضافةً
إلى أماكن المعارك التي قُتلوا فيها.
وأوضح موقع صحيفة "معاريف"
الإسرائيلية أنّ قتلى جيش الاحتلال المُعلن عنهم ومصابيه سقطوا الليلة الماضية، في
معارك منفصلة، اثنتان منها جنوبي قطاع غزّة، ومعركتان وسط القطاع.
وكان جيش الاحتلال أعلن، أمس الاثنين، عن مقتل 9
من ضباطه وجنوده في هجومين للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة خلال 24 ساعة فقط.
يُشار إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يفرض رقابةً
مشدّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين في محاولةٍ منه لإخفاء ما يتكبّده من
خسائر كبيرة.
ويظهر حجم الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال
أثناء المعارك البرية في محاور القتال من خلال البيانات الدقيقة التي تصدرها
المقاومة الفلسطينية، والمقاطع المرئية التي توثّق استهدافاتها وتوجيهها ضرباتٍ
نوعية وإيقاعها القوات المتوغلة في كمائن محكمة.
وأمس الاثنين، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين
القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيانٍ مقتضب، أنّ مجاهديها تمكّنوا من قنص
جندي إسرائيلي وقتله ببندقية "الغول" القسّامية، شرقي مخيم البريج، وسط
قطاع غزّة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسّام أيضاً أنّها
أفشلت محاولةً إسرائيلية لتحرير أحد أسرى الاحتلال في مخيم البريج، موضحةً أنّ
"قوةً إسرائيلية خاصة تسلّلت إلى مكانٍ اعتقد الاحتلال أنّ أسيراً إسرائيلياً
كان في داخله، وتمّ التصدي لها وإفشال مهمتها، وإيقاع أفرادها بين قتيلٍ وجريح، والاستيلاء
على بعض مقتنياتهم".
ويرتفع بذلك عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 510 منذ
إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين
الأول الماضي؛ بينما وصل عدد قتلى ضباط وجنود جيش الاحتلال منذ بدء العملية البرية
في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي إلى 180 قتيلا، وفق بيانات
إسرائيلية.