حصلت كلية الطب في جامعة البلقاء
التطبيقية على الاعتماد الطبي من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها
بصفتها جهة مرخصة ومعتمدة دوليا من الفدرالية الدولية للتعليم الطبي (World Federation for Medical Education WFME) لاعتماد كليات الطب في الأردن والإقليم.
وهنأ رئيس جامعة البلقاء التطبيقية
أحمد العجلوني، أسرة الجامعة وأسرة كلية الطب وطلبتها بهذا الإنجاز الكبير في
تحقيق متطلبات هذا الاعتماد المهم، شاكرا كافة الجهود التي بذلتها المراكز
والوحدات الإدارية المختلفة في الجامعة وشركاء الجامعة من القطاع الصحي؛ لتحقيق
معايير هذا الاعتماد المهم.
وأضاف العجلوني، أن الجامعة قد أمنت
الظروف المناسبة لتحقيق معايير هذا الاعتماد من خلال توفير كافة متطلباته من أعضاء
هيئة التدريس ذوي السمعة العالمية والمبتعثين والمختبرات العلمية المتطورة والخطط
الدراسية التي تواكب نظيراتها في أرقى كليات الطب العالمية.
كما شكر رئيس وكوادر هيئة اعتماد
مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها بصفتها الجهة المرخصة والمعتمدة دوليا من
الفدرالية الدولية للتعليم الطبي (WFME) لاعتماد كليات الطب في الأردن والإقليم، ولما
قامت به من عمل للتأكد من تحقيق كلية الطب في الجامعة لكافة المعايير التي يتطلبها
هذا الاعتماد والتقييم لملف الاعتماد على أرض الواقع.
ولفت إلى أن هذا الاعتماد يُعزز من
وصول الجامعة وكلية الطب إلى العالمية، ويضعها في مصاف كليات الطب العالمية، مما
يتيح لخريجيها آفاقاً واسعة في القبول ببرامج الإقامة الطبية، وفي مختلف حقول الطب
بالمؤسسات الطبية العالمية المرموقة، كما ويحسن من فرصهم لإكمال دراساتهم
واختصاصاتهم الطبية العليا وفرص الحصول على العمل فيها، ويمكن طلبة الكلية من
التقدم لامتحان رخصة مزاولة المهنة الأميركية (USMLE)، حيث تشترط
الهيئة الأميركية التعليمية لخريجي طلبة الطب الأجانب Educational
Commission for Foreign Medical Graduates (ECFMG) بأن يكون طلبة الطب الذين يرغبون بالتقدم
لامتحان المزاولة الأميركي خريجي كلية معتمدة من قبل (WFME) أو من جهة
مرخصة من قبل (WFME) لاعتماد هذه الكلية، وذلك اعتبارا من العام
الحالي 2024.
وبين أن إدارة الجامعة لديها خطط
واستراتيجية واضحة المعالم وأهداف ومؤشرات قابلة للقياس لكافة كلياتها، ولهذه
الغاية ولتحقيق متطلبات الاعتماد الدولية وضعت خطة للابتعاث إلى أرقى الجامعات
العالمية ذات التصنيفات العالمية المرتفعة، ولديها الآن العديد من المبتعثين فيها،
كما واستقطبت الجامعة وخاصة في كلية الطب قامات علمية من خريجي الجامعات العالمية
المرموقة ومن الصروح الطبية العالمية والمحلية؛ الأمر الذي ينعكس على جودة برامجها
وخريجيها، كما وتقوم الجامعة بتحديث الخطط الدراسية بما يتناسب مع التطورات
التكنولوجية الهائلة وإدخال الذكاء الاصطناعي في مساقاتها؛ لتمكين طلبتها من
مجاراة هذا التغيرات التكنولوجية، ووضعهم في الحالة المثلى للدخول والمنافسة في
سوق العمل.
بدوره عبر عميد كلية الطب شادي الحموري
عن شكره وامتنانه لإدارة الجامعة ممثلة برئيسها على جهودهم الداعمة لكل ما فيه رفعة
وتقدم للكلية والجامعة، وقدم شكره لأسرة الكلية بكوادرها الأكاديمية والإدارية
والطلبة ولجميع الشركاء من القطاعات الصحية والمجتمع المحلي الذين ساهموا في هذا
الإنجاز، مشيرا أن هذه الشهادة هي حصيلة تضافر جهود جميع العاملين في الكلية
يساندهم دعم إدارة الجامعة ومراكزها ووحداتها.
وأكد الحموري أن الكلية تعمل على
مواصلة التطوير المستمر لمختبراتها وخططها الدراسية وأساليب التدريس الحديثة
وتوفير أحدث المواد والمعدات العلمية والمخبرية للمحافظة على كفاءة خريجيها والرقي
بسمعة جامعة البلقاء التطبيقية.
وكما أكد الحموري حرص الكلية على
التقدم وتحقيق معايير ضبط الجوده في المجال الأكاديمي والبحثي، مبينا أن حصول
الكلية على هذه الشهادة يعد إنجازا للجامعة ويعزز مكانتها على الخريطة العالمية
والمحلية وسيحقق نقلة نوعية في مستوى خريجي كليات الطب والاعتراف بخريجي الكلية
خارجيا سواء عند استكمال دراستهم العليا والاختصاص العالي أو التقدم للحصول على
فرص عمل إقليمية ودولية.