واشنطن تعود بقوة على خط الأزمة الليبية

{title}
همزة وصل   -
عادت واشنطن بقوة على خط الأزمة الليبية، عبر تعيين ستيفاني خوري، نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، خلفاً للزيمبابوي ريزيدون زينينغا، ما يذكر بالدور المهم الذي أدته مواطنتها ستيفاني ويليامز منذ تعيينها قائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة الولايات المتحدة في طرابلس عام 2018 إلى حين استقالتها من منصب المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالشأن الليبي في يوليو 2022.
وأعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، عن تطلعه إلى التعاون مع نائبته الجديدة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا، وقال على «X» إنه يتطلع «للعمل معاً للدفع بالعملية السياسية في ليبيا قدماً».
وبحسب البعثة الأممية، فإن خوري تتمتع بأكثر من 30 عاماً من الخبرة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط. كما لها تجربة تفوق 15 عاماً من العمل مع الأمم المتحدة في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن.
وشغلت السيدة خوري مؤخراً، منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان. وأوضحت البعثة، أن خوري عملت قبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، زميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة البحث عن أرضية مشتركة.
وشغلت مواقع مهمة عدة منها: مدير الشؤون السياسية للبعثة الأممية بالسودان في 2022، والقائم بأعمال بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في الفترة الانتقالية في السودان 2021، وممثلة عن مكتب المستشار الخاص للأمم المتحدة بصنعاء، ومديرة لمكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في بيروت، وممثلة لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا.
ويرى مراقبون، أن واشنطن تسعى إلى العودة إلى المشهد الليبي في ظل الأهمية القصوى التي بات يحظى بها في سياق الصراع على النفوذ بين القوى الكبرى وعلاقته بتوازنات المصالح الدولية في البحر الأبيض المتوسط، منطقة شمال أفريقيا ومنظومة الساحل والصحراء.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير