همزة وصل -
دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أمس، عن شرطي إسرائيلي قتل طفلاً فلسطينياً عمره 13 عاماً في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية، أمس، معتبراً أنه «يجب أن يحصل على مكافأة».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بن غفير قوله للصحافيين إنه وصل إلى مركز التحقيق، وبرفقته محاميان للدفاع عن الشرطي، الذي تم استدعاؤه لتقديم إفادته. وأضاف: «إنهم يحاولون تثبيط عزيمة مقاتلينا، وما كان ينبغي لهم استدعاؤه إلى هنا، الشرطي البطل فعل ما نتوقعه منه». وتابع «سأعمل على منحه شهادة تقدير.. يجب أن يحصل على مكافأة، وليس تحقيقاً».
وأظهر مقطع فيديو تم تناقله على شبكات التواصل الاجتماعي الطفل رامي الحلحولي (13 عاماً) وهو يلهو بألعاب نارية مع أطفال آخرين، ثم أطلق عليه الشرطي الإسرائيلي رصاصة فقتله، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية فتح تحقيق في الحادث.
وأمس، قتل الجيش الإسرائيلي، أمس، ثلاثة فلسطينيين في حوادث منفصلة، بينهم مراهق أصاب إسرائيليين اثنين قرب حاجز عسكري في الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل مصطفى الوهادنة (17 عاماً) من بيت لحم عقب تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة إسرائيليين قرب حاجز عسكري غرب مدينة بيت جالا.
وفي سياق آخر لقي فلسطينيان اثنان آخران حتفيهما في عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية فجر أمس، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: «إن شاباً فلسطينياً وطفلاً قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء مداهمته لجنين».
