غادرت ليبيا مربع الإرهاب وفق القائمة السنوية الصادرة عن معهد الاقتصاد والسلام الدولي والخاصة بالدول الأكثر تضرراً بفعل العمليات الإرهابية ضمن مؤشر الإرهاب العالمي للعام الحالي.
ورحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بتحول بلاده، لأول مرة منذ سنوات، إلى مراتب أقل خطورة في الدول المتأثرة بالإرهاب.
وقال الدبيبة إن انتقال ليبيا من ترتيب متقدم في الدول المتأثرة بالإرهاب إلى مراتب أقل خطورة لأول مرة منذ سنوات بحسب تقرير المعهد الدولي للاقتصاد والسلام لعام 2024 هو مؤشر على استعادة الأمن وتعزيز مؤشرات الاطمئنان في عموم البلاد، وفق تقديره. وأضاف: «نعمل على أكثر من مسار لتثبيت حالة الاستقرار في بلدنا رغم التحديات، وأتطلع إلى تحقيق الصورة المثلى للدولة التي يتمناها الليبيون، عبر تدوير عجلة التنمية وإعادة الحياة في مناحيها كافة».
كما رحبت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بنتائج التقرير، وجددت التحية لكافة جنودها وضباطها المرابطين في مختلف مواقعهم وللجرحى.
وتراجعت ليبيا التي كانت مصنفة باللون الأحمر القاتم في التقرير إلى المرتبة 39 على اللون الأصفر مسجلة أفضل تحسن بين دول المنطقة منذ العام 2011.
,يراهن الليبيون على الاستفادة من شهر رمضان في تحقيق خطوات نحو الحل السياسي، فيما تسعى أطراف إقليمية ودولية لجمع الفرقاء على مائدة الحوار خلال النصف الثاني من شهر رمضان وذلك من خلال إحياء المبادرة التي كان المبعوث الأممي عبد الله باتيلي أطلقها في نوفمبر الماضي.
وبعد أن رجح رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تشكيل حكومة جديدة خلال شهر رمضان، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الأعضاء لدى ليبيا، القادة الليبيين إلى استغلال الشهر المبارك، لتنحية الخلافات جانباً، وإحراز تقدم في المصالحة الوطنية.
وحثت البعثة الأوروبية في بيان، جميع الأطراف على العمل بروح الشهر الفضيل، وطالبت القادة الليبيين بقبول دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، للاجتماع دون مزيد من التأخير، والمضي قدماً نحو إنهاء المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد.