أغلق البرلمان النروجي أبوابه موقتاً، اليوم، بعد تلقيه تهديدَين، وفق ما أعلنت الشرطة النروجية.
وتلقى البرلمان، مساء أمس، رسالة تهديد أولى عبر البريد الإلكتروني لم تؤخذ على محمل الجد، لكن بعد تلقي تهديدات جديدة صباح اليوم، قررت الشرطة إغلاق المبنى الواقع في وسط أوسلو.
وقال مسؤول العمليات في شرطة أوسلو، سفين بييلاند، خلال مؤتمر صحافي: «هذا التهديد ليس مهماً بحد ذاته، لكن تمت صياغته بطريقة لا تسمح لنا بالمخاطرة والتعامل معه باستخفاف».
وأضاف: «لا يوجد شيء كارثي في هذه المرحلة»، موضحاً أنه لا يستطيع القول ما إذا كانت هناك صلة بين التهديدين.
وأوردت وسائل الإعلام النروجية أن هذه التهديدات تفيد بوجود قنابل، وهي معلومات لم يؤكّدها بييلاند.
وضربت الشرطة طوقاً أمنياً حول البرلمان ومنع وصول العامة إليه لكن العمل داخله استمر بشكل طبيعي.
وتلقى النواب رسائل من الإدارة تفيد إحداها بأنه «ليس هناك ما يشير إلى أن الوجود داخل ستورتينغ (البرلمان النروجي) دونه خطر».
وأظهرت مشاهد تلفزيونية شرطيين مدجّجين بالسلاح يضعون خوذات متمركزين حول المبنى فيما كانت فرق كلاب تفتّش المنطقة المحيطة.
ولم تقدّم الشرطة تفاصيل إضافية حول التهديدَين ودوافعهما وأصلهما.
وبعد وقت قصير رُفع الإغلاق، وقال بييلاند في منتصف النهار: «نحن الآن في مرحلة لا نعتقد فيها أن هذه (التهديدات) كانت حقيقية، لكن هذا لا يعني أنها غير جدية».