نعى الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الذي وافته المنية، الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن بيان لديوان الرئاسة: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عمه المغفور له سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم".
وأعلن ديوان الرئاسة الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة سبعة أيام اعتبارًا من اليوم.
حسب ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، "كان الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة اّل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين من القلة القليلة التي كان لها شرف مرافقة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوالد المؤسس وباني دولة الإمارات منذ نعومة أظفاره... كما أنه سموه نهل الخبرة العملية والمعرفية من الشيخ زايد رحمه الله لأنه كان عليمًا وضليعًا بأحوال أهالي العين وأخبارهم منذ أن كان ممثلاً للحاكم في منطقة العين بدوره".
وكان الشيخ طحنون "من كوكبة الرجال الذين وضع فيهم الشيخ زايد ثقته المطلقة فعينه في الحادي عشر من سبتمبر عام 1966 في أول مناصبه الرسمية بعد شهر من استلامه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي حيث قام الشيخ زايد رحمه الله بتعيين سمو الشيخ طحنون بن محمد رئيسًا لدائرة الزراعة ورئيسًا لبلدية العين وكان من ضمن العاملين معه على المشروع الإتحادي العظيم الذي توج في الثاني من ديسمبر عام 1971 م بإعلان دولة الإتحاد".
من أبرز المناصب التي شغلها الشيخ طحنون بن محمد بن خليفة آل نهيان:
- 1971: تعيينه وزيرًا للبلديات والزراعة، ثم تعيينه ممثلاً للحاكم في منطقة العين في أغسطس/آب من نفس العام.
- 1972: تعيينه عضوًا في مجلس إدارة صندوق أبوظبي للإنماء والاقتصاد العربي (صندوق أبوظبي للتنمية حاليًا).
- 1973: ترأس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك).
- 1974: تعيينه رئيسًا لدائرة البلدية والزراعة في العين.
- 1976: أصبح عضوًا في مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، وجُددت عضويته في 1980.
- 1977: أصبح نائبًا لرئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس لدائرة الزراعة والبلديات في العين.
- 1988: عينه رئيس الدولة عضوًا في المجلس الأعلى للبترول.
يشتهر سمو الشيخ طحنون بقربه وتواصله المباشر مع أهالي منطقة العين حيث أن أغلب مناصبه الرسمية وسجله الحافل بخدمة الدولة
ومواطنيها كان يتركز على عمل سموه في مدينة الواحات ما جعله قريباً لشئون المواطنين فيها ومتواصلاً معهم بشكل مباشر في أفراحهم ومناسباتهم.