شارك مئات النجوم العالميين مساء الاثنين الماضي، بحفلة «ميت غالا» التي ينظمها متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، وتشكل حدثاً يجمع بين الموضة والثقافة الشعبية والعمل الخيري. وطغت الزهور على مشهد الحفلة العام... فإما برزت مطرّزةً على ذيل الفساتين، أم اعتُمدت في الحلي والاكسسوارات.
ومن بين مَن ركّزوا على هذا العنصر من الطبيعة في إطلالاتهم، الممثلة أوما ثورمان، ومغنية الراب نيكي ميناج، والمغنيتان إريكا بادو وكاميلا كابيلو، والفنانة التي تُعدّ الأكثر استقطاباً للمستمعين بين المغنّين الناطقين بالفرنسية في العالم آية ناكامورا.
أما الفنانة الجنوب إفريقية تيلا، فاعتمدت فستاناً ضيقاً من تصميم دار «بالمان» يستحضر رمال الزمن وحملت ساعة رملية بيدها. وبرزت على الفستان الذي ارتدته لانا ديل راي، أغصان داكنة ارتفعت لتتخطى رأسها وبدت مع وشاح من قماش التول كمظلة فوقها. وقد احتاج ذيل فستان مغنية الراب كاردي بي، تسعة أشخاص لرفعه. وشُبّه هذا التصميم بـ«وردة سوداء».
وترمي أمسية «ميت غالا» إلى تمويل قسم الموضة في متحف متروبوليتان («ذي كوستوم إنستيتيوت»). وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، بلغت تذكرة الدخول إلى الحفلة هذه السنة 75 ألف دولار، في حين بلغ ثمن حجز طاولة 350 ألف دولار. وجمعت نسخة العام الماضي من هذا الحدث نحو 22 مليون دولار.
وقد استخدم متحف متروبوليتان التكنولوجيا هذه السنة «لإيقاظ جميلاته النائمات»، أي القطع الثمينة والأصلية، من مجموعة استثنائية تضم 33 ألف قطعة من الملابس والإكسسوارات تعود إلى قرون عدة.