مصر ترفض التنسيق مع إسرائيل لدخول المساعدات من معبر رفح

{title}
همزة وصل   -
كشف مصدر مصري رفيع المستوى أن بلاده رفضت التنسيق مع إسرائيل لدخول المساعدات من معبر رفح.
وأوضح المصدر، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب «التصعيد الإسرائيلي غير المقبول، وحمَّلتها مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام الأطراف كافة».
وسيطرت القوات الإسرائيلية، في السابع من مايو، على المعبر الحدودي الرئيس في رفح، ما أدى إلى إغلاق طريق حيوي لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية إن إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، وهما رفح وكرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، أدى فعلياً إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية، ولم يعد هناك سوى القليل جداً من المؤن المتاحة بالداخل. وذكرت مصادر من الهلال الأحمر في مصر أن الشحنات توقفت تماماً.
وتواصلت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم، فيما طلب الجيش الإسرائيلي من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها، برغم تحذيرات دولية من شنّ هجوم شامل على المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنّ ما يناهز 300 ألف شخص نزحوا من الأحياء الشرقية للمدينة المكتظة في جنوب القطاع، منذ أن دخل هذه المنطقة في السادس من مايو بعد دعوات السكان إلى إخلائها.
وقتل ما لا يقل عن 21 شخصاً في غارات على وسط غزة نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وفق ما أعلن المستشفى.
ونفَّذت طائرات إسرائيلية غارات جوية مكثّفة على حي السلام قرب معبر رفح المغلق منذ سيطرة القوات الإسرائيلية عليه.
واستهدف قصف مدفعي حي الزيتون في مدينة غزة (شمال). ونُفّذت غارات على جباليا وعلى طول طريق صلاح الدين، وفق شهود.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت، أمس، أن عدد النازحين من رفح تخطى 100 ألف شخص، موضحةً أن نحو 30 ألف شخص يفرّون يومياً من المدينة إلى أماكن أخرى يسودها الدمار.
وكان المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، دعا في بيان على منصة «إكس»، سكان بعض الأحياء في شرق رفح إلى التوجه فوراً الى المنطقة الإنسانية الموسّعة في المواصي.
وأوضح أن هذه الأحياء تشهد أنشطة من عناصر «حماس»، مشيراً الى مخيميْ رفح والشابورة وأحياء الإداري والجنينة وخربة العدس.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير