تفاصيل الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة

{title}
همزة وصل   -
كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني، مهدي صفري، تفاصيل اتصال جرى بينه وبين أحد ركاب طائرة الرئيس الإيراني المنكوبة.
وأوضح مهدي صفري، أمس، أنه في اللحظات الأولى لحادث المروحية تم التواصل مع إمام جمعة مدينة تبريز، محمد علي آل هاشم، مشيراً إلى أن حالته الصحية سيئة.
وقال صفري: «قال لنا حالتي الصحية سيئة، وأسمع صوت سيارات الإسعاف»، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري.
وانعقد اجتماع طارئ في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد الإعلان عن تحديد موقع تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بدقة. وتوجه القائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، البارحة، إلى موقع الحادث، لتفقده وإصدار الأوامر لتسريع عملية البحث، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري.
وحضر الاجتماع في مقر ميس سونغون، مجموعة من الوزراء، والقائد العام لقوات الحرس الثوري، ونائب الرئيس، ومجموعة من المسؤولين الإيرانيين.
قال قائد الجيش الإيراني: «قبل دقائق، وصلت إشارة من المروحية والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم في موقع الحادث».
وأضاف: «نحن الآن نغادر مع جميع القوات العسكرية إلى المنطقة المعنية، وآمل أن أقدم أخباراً جيدة للناس».
كان الهلال الأحمر الإيراني قد نفى، في وقت سابق، التقارير الإخبارية التي أفادت بالعثور على حطام الطائرة المروحية التي كانت تُقلُّ رئيسي، والتي تعرَّضت، أمس، لحادث، مؤكداً أن الجهود المبذولة للعثور على المروحية المنكوبة لم تنجح حتى الآن.
وكان التلفزيون الرسمي قد أعلن، قبل ذلك، أن فرق الإنقاذ عثرت على حطام الطائرة المروحية وأكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية أنه تم الاتصال بأحد ركاب الطائرة المروحية، مشيراً إلى أنه اتصالاً تم أيضاً بأحد أفراد الطاقم.
وكشف نائب مدير عمليات الإنقاذ الإيراني أنه تم التعرف إلى الإحداثيات الأولية لموقع الطائرة، كما ذكر الهلال الأحمر الإيراني أنه فرقه وصلت إلى ثلاثة إحداثيات مفترضة لموقع المروحية، لكنه نفى العثور على أي شيء.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، قد وجَّه، اليوم، بتوظيف كل الإمكانيات للبحث عن مروحية رئيسي.
وقال باقري، في بيان أوردته وكالة «تسنيم» الإخبارية: «يجب توظيف كل إمكانيات ومعدات وقدرات الجيش والحرس الثوري والشرطة للإغاثة والبحث عن مروحية الرئيس ومرافقيه».
وهرعت القوات المسلحة والجيش والحرس الثوري والشرطة إلى المنطقة منذ الساعات الأولى للحادث.
وفي السياق، قال رئيس غرفة عمليات الهلال الأحمر إن 4 فرق اقتربت من إحداثيات مكان هبوط المروحية.
ونظراً لسوء الأحوال الجوية وصعوبة الوصول إلى المنطقة، فإن عملية البحث صعبة ولا توجد إمكانية للبحث بالطائرات بدون طيار والمروحيات.
كان مسؤول إيراني قد كشف أن حياة الرئيس رئيسي إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في خطر، عقب الحادث الذي تعرَّضت له، اليوم، الطائرة المروحية التي كانت تُقلُّهما ومسؤولين آخرين.
وقال المسؤول في تصريحات لـ«رويترز»: «لا نزال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية».
وكان فريق البحث والإنقاذ قد نجح في تحديد موقع المروحية التي كانت تُقلّ الرئيس الإيراني.
وكشفت تقارير إعلامية، اليوم، أن المروحية توجد بالقرب من قرية أوزي في غابات أرسباران، بمقاطعة ورزقان، إحدى مقاطعات محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.
وكانت وكالة أنباء «إرنا» قد أكدت، في وقت سابق، أن فريق البحث والإنقاذ وصل إلى موقع الحادث، لافتةً إلى أن ظروف الطقس الصعبة والضباب تعقد جهود الإنقاذ.
وأوضحت وسائل إعلام إيرانية أنه تم إرسال سرب من الطائرات المسيَّرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.
وكشف وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، تفاصيل الحادث الذي تعرَّضت له طائرة رئيسي اليوم، موضحاً أن الطائرة تعرضت لهبوط صعب، مضيفاً: «تواصلنا مع فريق الرئيس، ونحن بانتظار وصول فريق الإنقاذ والاتصالات صعبة بالمنطقة».
وتابع: «فرق الإنقاذ لم تصل بعد إلى مكان حادث الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب»
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن المروحية هبطت اضطرارياً، بينما كانت في طريقها إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.
ووصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد نحو 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن إرسال سرب من الطائرات المسيرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.
كان رئيسي في أذربيجان في وقت مبكر اليوم لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية، ومسؤولين آخرين كانوا برفقة رئيسي عند تعرض المروحية للحادث.