كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي 2024، عن تفاصيل البرنامج الحافل المصاحب لفعاليات القمة التي ستنعقد غدا وحتى 29 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، حيث تضم القمة كلاً من النسخة الثانية من المنتدى الإعلامي العربي للشباب (الاثنين 27 مايو) ومنتدى الإعلام العربي الـ22 (28 و29 مايو) والذي يتخلله حفل جائزة الإعلام العربي في دورتها الـ23 وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الرابعة.
وستجمع الدورة الـ22 لمنتدى الإعلام العربي هذا العام أكثر من 4000 من قيادات الإعلام العربي وأبرز الوجوه والشخصيات الإعلامية، ورؤساء التحرير، وصناع المحتوى، وكبار الكُتّاب، من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة، والعالم، لمناقشة مستقبل مشهد الإعلام في المنطقة.
كما سيشهد المنتدى الإعلامي العربي للشباب، مشاركة شخصيات بارزة، وشخصيات عربية ملهمة في مختلف المجالات، وصانعي المحتوى الرقمي والسرد القصصي الرقمي، وقادة عالميين في قطاع الإعلام، سيناقشون دور الشباب في تشكيل مستقبل القطاع.
توقيع الكتب
وفي إطار التزام نادي دبي للصحافة بتكريم المؤلفين الذين قدموا إسهامات كبيرة للعالم العربي من خلال أعمالهم المؤثرة، ستشهد قمة الإعلام العربي 2024 مشاركة ثلاثة من الكتاب المبدعين المتميزين؛ وسيحضر هؤلاء المؤلفين المشهورين لتوقيع أحدث أعمالهم، مما يتيح للحضور فرصة فريدة للتفاعل مع العقول التي تقف وراء بعض أهم الأعمال الأدبية في المنطقة. ويُبرز هذا الحدث حرص نادي دبي للصحافة على الاحتفاء بالتميز الأدبي وتعزيز الإثراء الثقافي في المجتمع العربي.
تجارب جديدة للذكاء الاصطناعي
وستُضفي "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بُعداً مُبتكراً على القمة يتماشى مع موضوع الحدث وهدفه المتمثل في تسليط الضوء على الاتجاهات والتقنيات الجديدة، حيث تُنظم "براند دبي" خمس تجارب جديدة تُتيح للضيوف فرصة اختبار قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر من خلال الانغماس في تقنيات المستقبل.
وتتراوح هذه التجارب بين الإبداع الفني الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتفاعل مع شخصيات إعلامية رحلت عن عالمنا في حوار حي، وتجربة التصوير بالذكاء الاصطناعي بما لها من قدرات فائقة، كذلك التجربة الصوتية الديناميكية التي يُمكن للذكاء الاصطناعي تفعيلها، بما يُسلّط الضوء على أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والإبداع.
بكل فخر من دبي
وستُشكّل قمة الإعلام العربي 2024 أيضاً منصةً لتسليط الضوء على قصص نجاح ملهمة في مجال ريادة الأعمال في دبي، حيث تشارك 10 من مشاريع رواد الأعمال الأعضاء في مبادرة "بكل فخر من دبي" في الحدث من خلال تقديم أشهى الأطباق والحلويات ومزيج القهوة المتميزة، مما يقدّم للضيوف تجربة فريدة تضيف بعداً خاصاً للفعاليات المصاحبة للقمة.
وتهدف مبادرة "بكل فخر من دبي"، وهي إحدى المبادرات التابعة لـ"براند دبي"، إلى مشاركة قصص نجاح عدد من الشركات المبتكرة التي انطلقت من دبي؛ وبالإضافة إلى توفير منصة للأعضاء لعرض إبداعاتهم في عالم المأكولات والمشروبات والحصول على فرصة نموذجية للتعريف بمنتجاتهم، تؤكد المبادرة حرص دبي على تحفيز ريادة الأعمال في المدينة التي تحولت إلى مركز جذب رئيس للمواهب والكفاءات وأصحاب الطموحات الساعين للنجاح.
ورش عمل متخصصة
وسيشهد المنتدى الإعلامي العربي للشباب في نسخته الثانية تنظيم 8 ورش عمل متخصصة بالتعاون مع أهم وأبرز المنصات الرقمية العالمية الرائدة.
وتُتيح ورش العمل هذه للمهنيين الشباب في مجال الإعلام فرصة قيّمة لصقل مهاراتهم، حيث تسعى إلى نقل الخبرة والمعرفة التي يحتاج إليها المهنيون الناشئون للنجاح في عالم رقمي سريع التطور.
وستُقدّم ورش العمل من قِبَل شركات إعلامية عالمية رائدة، بما في ذلك "ميتا" و"تيك توك" و"X" و"يوتيوب" و"لينكد إن" و"سناب شات" و"دولبي" و"في إف إكس موجو".
مبادرات إعلامية
وسيشهد منتدى الإعلام العربي في دورته الـ 22 كذلك إطلاق العديد من المبادرات الإعلامية الجديدة على هامشه، والتي تهدف إلى خدمة الشباب على الصعيدين العربي والمحلي، وتشمل هذه المبادرات تقارير متخصصة عن اتجاهات الإعلام الجديدة، وبرنامجاً جديداً مُكرّساً لدعم الشباب في هذا المجال.
وتهدف المبادرات في مجملها إلى تعزيز الإبداع بين المهنيين الإعلاميين ودفع عجلة التميز في هذا المجال؛ وستُضاف هذه المبادرات إلى المبادرات المهمة التي أطلقها نادي دبي للصحافة على مدى العقدين الماضيين، بما في ذلك منتدى الإعلام العربي، ومنتدى الإعلام الإماراتي، والمنتدى الإعلامي العربي للشباب، وجائزة الإعلام العربي، وجائزة روّاد التواصل الاجتماعي العرب، وغيرها.
توقيع مذكرات تفاهم
وتأكيدا لدوره كمنصة مُكرّسة لتعزيز التعاون وإقامة الشراكات بهدف تسريع وتيرة تطوير الإعلام في المنطقة، سيشهد منتدى الإعلام العربي 2024 توقيع عدد من اتفاقيات التعاون، التي تصب في خدمة قطاع الإعلام وتأكيد فرص نموه وتطوره.
وستُركّز هذه الاتفاقيات بشكل خاص على تطوير قدرات العاملين في مجال الإعلام، وبصفة خاصة الشباب، واستكشاف سبل جديدة لتبادل الأفكار والخبرات في هذا القطاع.