يمتلك كريستيانو رونالدو فرصة ذهبية لضرب ثلاث عصافير بحجر واحد حيث تنتظره ثلاثة أرقام قياسية حال تتويجه مع البرتغال بلقب يورو 2024.
وسيصبح رونالدو حينذاك ثاني قائد يتوج باللقب القاري مرتين كما سيصبح أكبر قائد يحرز اللقب كما أنه سيصبح أول قائد لفريق عربي يحقق هذا الإنجاز.
ويبلغ رونالدو حاليا 39 عاما، ولو توج بلقب البطولة التي تقام في الفترة من 14 حزيران/يونيو إلى 14 تموز/يوليو في ألمانيا، سيتخطى عمر الإيطالي جيورجيو كيليني الذي توج بلقب نسخة 2020 حيث كان يبلغ وقتها 36 عاما و331 يوما.
وكان رونالدو قاد المنتخب البرتغالي لتتويج بأول ألقابه في بطولة في نسخة 2016، بفضل أهدافه الثلاثة وتألقه وعزيمته، قاد رونالدو البرتغال إلى المباراة النهائية في باريس.
وأصبح رونالدو أول لاعب يسجل في أربع بطولات يورو، كما أصبح صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الظهور في المباراة النهائية، على الرغم من غيابه في المباراة نفسها حيث تعرض للإصابة في وقت مبكر، وشاهد بقية المباراة من على مقاعد البدلاء وحرص على مؤازرة زملائه.
وفي النهاية، سجل إيدر هدف الفوز للبرتغال في الوقت الإضافي، لكن الرأي العام قال إن المهاجم الاستثنائي رونالدو هو من فاز لهم بالبطولة.
وعلى مدار 16 نسخة أقيمت ببطولة أمم أوروبا لم يتمكن أي قائد من التتويج باللقب مرتين باستثناء إيكر كاسياس حارس مرمى المنتخب الإسباني والذي توج كقائد باللقب مع المنتخب الإسباني في نسختي 2008 و2012.
وكان أول قائد توج بلقب بطولة أمم أوروبا هو إيجور نيتو، حارس مرمى منتخب الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت، حيث قاد منتخب بلاده للفوز بأول نسخة من نسخ اليورو.
وكان نيتو هو حارس المرمى الوحيد الذي ارتدى شارة قيادة أحد المنتخبات أثناء تتويجها باللقب حتى عام 2008 عندما قاد إيكر كاسياس المنتخب الإسباني للتتويج بلقب البطولة.
وتمكن كاسياس من التفوق على نيتو وأصبح أول قائد وحارس مرمى يتوج باللقب مرتين حينما قاد المنتخب الإسباني للتتويج بلقب البطولة في عام 2012.
وكان أصغر قائد لمنتخب توج باللقب هو رود خوليت، عندما قاد المنتخب الهولندي لتتويج باللقب في نسخة 1988 وكان وقتها يبلغ 25 عاما و298 يوما.
بينما أصبح جيورجيو كيليني، مدافع المنتخب الإيطالي، هو أكر لاعب يتوج بلقب البطولة، حينما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب في نسخة 2020 الأخيرة.