قال مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة إن اللجان المكلفة بمناقشة أسئلة الرياضيات- الورقتين الأولى والثانية، اجتمعت الأربعاء وقد أقرّت بصحة تقرير لجنة المناقشة الأولى بأن جميع أفكار الامتحان من المنهاج والأسئلة مطابقة لمعايير الوزارة.
وأضاف: "حرصنا على مصلحة أبنائنا الطلبة، وتمت مناقشة الأسئلة مرتين، علما بأن هذا الاجتماع يعقد في كل دورة امتحان لاعتماد الإجابات النموذجية قبل بدء عمليات التصحيح".
وكشف أن تقرير اللجان بالنسبة للسؤال الثاني فرع A ، والذي قيل إنه من الطبعة التجريبية وتم حذفه في الطبعة الحالية للكتاب، فقد بين أن جميع الأفكار التي تلزم لحل هذا السؤال موجودة في كتاب الصف الثاني عشر، ويوجد للسؤال 9 طرق مختلفة للحل.
وأشار إلى أنه تم "توزيع العلامات في هذا السؤال على خطوات الحل بما يراعي مصلحة أبنائنا الطلبة، مشيرا إلى أن اللجان راعت في المناقشة مصلحة أبنائنا الطلبة في اعتماد جميع الحلول الممكنة في الحل، وحتى لو وجد سؤال يُفهم بأكثر من طريقة، فاعتمدت جميع الحلول الممكنة المبنية على أي من الفهمين، وهذا أمر طبيعي ومعتاد في مبحث الرياضيات، وبعض الحلول كذلك يمكن أن تظهر خلال عملية التصحيح، فتناقش وإن اعتمدت تعمم على مراكز التصحيح كافة".
وكشف أنه أُخذت عينات عشوائية من دفاتر الطلبة وجرى تصحيح السؤال مثار الجدول، ووجدنا كثيرا من الطلبة أجابوا عنه بطريقة صحيحة.
وقال إن ما "حصل في امتحان الرياضيات - الورقة الأولى هو مثال واضح على التحديات الإضافية التي فرضت على امتحان الثانوية العامة بسبب انتشار وسائل التواصل والمنصات التعليمية التي تقدم مواد تعليمية تحمل وجهات نظر متعددة دون وجود أي معايير تنظم عملها، والمعلومات والحلول التي تطرح غير دقيقة وتعطي الطلبة معلومات خاطئة، مشيرا إلى أنه لا بد أن يعتاد الطالب على مهارات التحليل والربط خصوصا في مبحث الرياضيات، للخروج عن مفهوم الحفظ الذي اعتاد عليه كثير من طلبتنا، وهذا لا يتحقق إذا عودنا طلبتنا بأن جميع أسئلة الامتحان من أمثلة الكتاب".
وبيّن أن الوزارة لديها لتصحيح مبحث الرياضيات 13 مركزا وأكثر من 2800 مصحح من المشرفين التربويين المتخصصين في المبحث ومعلمي الصف الثاني عشر الذين يدرسون المبحث.
وأوضح أنه بخصوص الشكوى والاستفسارات وباقي الأسئلة بشكل عام التي وردت إلى غرفة العمليات الفنية في أثناء سير الامتحان كانت منخفضة.