أعلنت روسيا، أمس، السيطرة على قرية أخرى شرقي أوكرانيا، مواصلة بذلك تقدّمها داخل الخطوط الدفاعية الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: «إن وحدات من مجموعة قوات فوستوك سيطرت على قرية أوروجين» في دونيتسك. وتقدّمت فيها القوات الروسية من الجنوب إلى الشمال على طول نهر موكري يالي.
وتتقدّم القوات الروسية ميدانياً في شرق أوكرانيا منذ فشل الهجوم الأوكراني المضاد الصيف الماضي وسقوط مدينة أفدييفكا في فبراير.
وأعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، ألكسندر بوغوماز، عبر حسابه على تليغرام، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة بريانسك.
وأضاف أن «قوات الدفاع الجوي التابعة لوزارة الدفاع الروسية دمرت طائرة مسيرة ثابتة الجناحين فوق منطقة بوشيبسكي»، من دون أن تقع إصابات أو أضرار مادية، مشيراً إلى أن خدمات العمليات والطوارئ تعمل في مكان الحادث. في الأثناء، أجرت روسيا والصين مناورات عسكرية مشتركة في المحيط الهادئ، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الصينية الأحد. وذكرت الوزارة في بيان أن البحرية الصينية والروسية نفذتا مؤخراً تدريبات مشتركة هي الرابعة لهما في غرب وشمال المحيط الهادئ.
وأكدت أن «هذه العملية لا تستهدف أي طرف ثالث وليس لها أي صلة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي»، في إشارة إلى الحرب في أوكرانيا أو التوترات في بحر الصين الجنوبي بين بكين والدول المجاورة.
ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول هذه المناورات ومسار السفن وموقعها الدقيق وطبيعة القوات المشاركة. إلى ذلك، وصلت سفينتان حربيتان روسيتان إلى مدينة تشانغيانغ الساحلية بجنوب الصين للمشاركة في مناورات بحرية مشتركة، على ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. ويجري البلدان مناورات عسكرية مشتركة بانتظام، لكن قدرتهما على التدخل المشترك أدنى بكثير من مستوى حلف شمال الأطلسي، وفق ما أفاد معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية في تقرير صدر أوائل يوليو. والعام الماضي، أجريت مناورة بحرية مماثلة قبالة ألاسكا.