طلبت الجزائر عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل، وذلك في أعقاب ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصفه مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 100 فلسطيني على الأقل.
وحسب ما أفاد به مصدر دبلوماسي بنيويورك، يأتي طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ «بناء على التطورات الخطيرة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الهجوم الجوي الذي شنه جيش الاحتلال الصهيوني على مدرسة في غزة»، وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف المصدر أن هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين، موضحاً أن طلب الجزائر يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى في مجلس الأمن.
وقُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات بجروح، فجر أمس، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مدرسة «التابعين» خلال تأدية المواطنين لصلاة الفجر.
كما قال الدفاع المدني في غزة، في حسابه على «تلغرام»، إنه انتشل عدداً من الجثث التي تحولت إلى أشلاء.
وقال المتحدث باسم الوكالة، محمود بصل، إن «إن ثلاثة صواريخ إسرائيلية أصابت المدرسة التي تؤوي النازحين الفلسطينيين»، مضيفاً أنه يصعب على طواقم الدفاع تجميع جثة كاملة مع تناثر الأشلاء.