أكد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الأحد، ضرورة تذليل أية عقبات قد تواجه المستثمرين، ودعم الصناعة والمستثمرين في العقبة.
واطلع سمو ولي العهد خلال زيارة إلى مدينة العقبة الصناعية الدولية على الخدمات التي تقدمها المدينة، التي تدار من قبل شركة "بي بي آي" العقبة، بالتعاون مع شركة تطوير العقبة، فضلا عن خططها المستقبلية لجلب مزيد من الاستثمارات.
واستمع سموه إلى إيجازين منفصلين، قدمهما الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة حسين الصفدي، والرئيسة التنفيذية لمدينة العقبة الصناعية الدولية يي يان، حول المدينة، التي تمتد على مساحة 7ر1 مليون متر مربع، وتوفر نحو 6 آلاف فرصة عمل، بحجم استثمار مقداره مليار دولار.
ووقعت المدينة منذ تأسيسها عام 2005 ما مجموعه 168 مذكرة تفاهم مع مستثمرين، وتشمل الاستثمارات الحالية فيها عدة قطاعات منها هندسة المعادن، ومواد البناء، والطاقة المتجددة، والأغذية، والتعبئة والتغليف والبلاستيك، والخدمات اللوجستية.
وتتضمن الخطط المستقبلية للمدينة مشروع التوسعة الجديد في القويرة، الذي يجري حاليا العمل على المرحلة الأولى منه، والتي تتضمن إنشاء البنى التحتية، ومن المتوقع أن يجذب المشروع حال استكمال جميع مراحله استثمارات بقيمة مليار دولار خلال 15 عاما، ويوفر نحو 6500 فرصة عمل جديدة.
ووفقا للإيجازين، سيقام المشروع الجديد في القويرة على مساحة 8ر1مليون متر مربع بالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وشركة تطوير العقبة، كمشروع قائم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما سيعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة، وهي خطوة رائدة بين المدن الصناعية في المملكة لتخفيض الكلف التشغيلية.
وتعمل شركة "بي بي آي" العقبة المسجلة في المملكة المتحدة على إدارة وتطوير مدينة العقبة الصناعية الدولية من خلال عقد امتياز مع شركة المدن الصناعية الأردنية، على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومساهميها الرئيسيين من الصين والنرويج.
ورافق سموه، رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومدير مكتب سمو ولي العهد، زيد البقاعين.