أعلنت أمانة عمّان الكبرى، الاثنين، الفائزين بالدورة الـ11 من جائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع لهذا العام.
وقال نائب أمين عمّان محمد القيسي في مؤتمر صحفي عقد في مركز الحسين الثقافي، حضره مدير المدينة أحمد الملكاوي، وأعضاء مجلس الأمناء، إن لجنة التحكيم قرّرت حجب جائزة حقل الآداب والفنون التي طرحت موضوع "دور التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية.. تطبيقات ومحتوى" لعدم ارتقاء المشاركات للمستوى المطلوب.
وكان تقدم لهذا الحقل 63 مشاركا منهم 38 من الأردن و25 من الدول العربية الشقيقة.
وفاز في حقل العلوم بموضوع "الذكاء الاصطناعي والتعليم.. فرص وتحديات" إبراهيم محمود من مصر، وفي حقل المدينة العربية وقضاياها ومشروعاتها العمرانية وبحوثها ضمن موضوع "المدن الجديدة.. فرص وتحديات" فاز الدكتور أيمن العمري من الأردن.
وأشار القيسي إلى أنه تقدم لحقل العلوم 50 مشاركا منهم 21 من الأردن، و29 من الدول العربية، ولحقل المدينة العربية 29 مشاركا منهم 16 من الأردن و13 من الدول العربية، لافتا إلى أن هذه الدورة تميزت بأنها الأعلى من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلى 142 مشاركة منها 75 من الأردن و67 من الدول العربية الشقيقة.
وكان نائب أمين عمّان، استعرض نشأة الجائزة التي انطلقت عام 2000 بالتزامن مع إعلان مدينة عمّان عاصمة للثقافة العربية.
وبيّن أن الجائزة تهدف إلى إبراز دور الأردن على مستوى الجوائز العربية الخاصة بالإبداع وتعزيز وتشجيع التفكير الريادي والإبداعي والابتكار في حقول الجائزة كافة، والسعي لإيجاد الحلول الواقعية والشاملة لتحسين المعيشة وتطوير المدن ومواجهة التحديات وتعزيز التنافسية الإيجابية ودعم العلماء والمبدعين الأردنيين خاصة والعرب بشكل عام.
ويمنح الفائز بالجائزة شهادة باسمه وعنوان الموضوع الذي أهله لنيلها ورصيعة ذهبية عليها صورة جلالة الملك عبدالله الثاني، وشعار الأمانة ومكافأة مالية مقدارها 25 ألف دولار لكل حقل من الحقول.
وضمت لجان تحكيم الجائزة؛ في حقل الآداب والفنون وليد العناتي، وعيسى برهومة من الأردن، وصلاح الناجم من الكويت، وفي حقل العلوم غيث عبندة، وعمر الزعبي من الأردن، وتيسير عبدالحميد من مصر، وفي حقل المدينة العربية؛ يامن البيتاوي من الأردن، وسماح الخطيب من مصر، وعصام شحرور من فرنسا.