قال تقرير لصحيفة «واشنطن بوست»، أمس السبت: إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اتخذ على ما يبدو خطوته الأولى في خطة «الانتقام من الخصوم»، حيث كان الهدف المستشار الخاص المعني بالتحقيق معه بعدة قضايا أبرزها اقتحام الكابيتول.
وبينما كان جاك سميث يتحرك لإنهاء قضيته المتعلقة بالتدخل في الانتخابات الفيدرالية ضد ترامب يوم الجمعة، اتخذ الجمهوريون في مجلس النواب خطوة أولية نحو التحقيق مع المستشار الخاص.
وطلب رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب جيم جوردان (أوهايو) والنائب باري لوديرميلك (جورجيا) من مكتب سميث الحفاظ على جميع سجلات الوثيقة السرية التاريخية وتحقيقات التدخل في الانتخابات، وهي خطوة أولى روتينية في تحقيقات الكونغرس وتحقيقات إنفاذ القانون والتقاضي.
ورد إيلون ماسك، مالك إكس، على رسالة الجمهوريين في مجلس النواب بنشر «لا يمكن أن تمر إساءة استخدام جاك سميث لنظام العدالة دون عقاب».
وتعهد ترامب مراراً وتكراراً خلال حملته الانتخابية بوقف ملاحقات سميث واستخدام عودته إلى السلطة لتحويل سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية ضد الرئيس جو بايدن وغيره من المنتقدين والديمقراطيين والمستشارين السابقين.
وقال: إن الاتهامات الفيدرالية التي واجهها كانت ذات دوافع سياسية. وفي الأسابيع الأخيرة من الحملة، قال ترامب إنه سيزيل سميث بسرعة واقترح ترحيله.
وقال مستشار ترامب، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لتوضيح تفكير الرئيس المنتخب وفريقه: إن ترامب وفريقه سوف يتفاعلون بشكل سيئ للغاية إذا حاول سميث القيام بأي شيء آخر علناً. وأضاف: إن وزارة العدل القادمة سوف تنظر «بشكل نقدي» إلى ما فعله فريق سميث على مدار العامين الماضيين «للتأكد من عدم حدوث شيء مثل هذا مرة أخرى».
وقال: إن ترامب أبدى اهتماماً خاصاً بمن سيصبح المدعي العام بسبب القضايا، ويريد «تبرئة» منها جميعها.