بعد مرور 8 سنوات تعود «موانا» من جديد في الجزء الثاني من فيلم الأنميشن الموسيقي العائلي Moana، لخوض مغامرة ملحمية في البحار البعيدة لإنقاذ أقاربها من خطر يهدد حياتهم.
يشارك في بطولته أولي كارافالو، دواين جونسون، ألان توديك، ريتشيل هاوس، تيمويرا موريسون، ﺗﺄﻟﻴﻒ دانا ليدوكس ميلر، جاريد بوش ورون كليمنتس، وﺇﺧﺮاﺝ ديفيد جي ديريك.
عودة الحياة
تدور أحداث الفيلم الذي يمزج بين الخيال والكوميديا والمغامرات، بعد 3 سنوات من أحداث الجزء الأول، بعدما استطاعت «موانا» التي تؤدي صوتها أولي كارافالو، إنقاذ بلدها وأهلها من الدمار، خصوصاً مع سرقة الخارق «ماوي» الذي يؤدي صوته دواين جونسون، قلب شجرة «تي فيتي»، فحاولت «موانا» الوصول إليه وإقناعه بالتعاون معها من أجل إعادة القلب، لتعود الحياة من جديد إلى بلدها.
مستقبل مشرق
تركز القصة في الجزء الثاني على تطور شخصية «موانا» خصوصاً بعدما أصبحت قائدة لشعبها، وتسعى إلى بناء مستقبل مشرق لهم، حيث تعمل مرشدة بحرية مع طاقمها لربط جزيرتهم بكل شعوب المحيط كما أراد أجدادها.
ومع تسلسل الأحداث تتلقى «موانا» مكالمة لم تكن في الحسبان من أقاربها الذين كانوا يساعدونها في تحديد مسارها، لتجد نفسها أمام ضرورة الإبحار إلى أعماق قارة أوقيانوسيا وفي محيطات مفقودة منذ زمن بعيد، لخوض مغامرة مليئة بالخطر، لا تشبه مغامراتها السابقة، من أجل إنقاذ شعبها وبلدها من الدمار.
معركة غير متوقعة
تطلب «موانا» مساعدة «ماوي» من جديد، ويخوضان مغامرة بحرية يواجهان فيها العديد من المخاطر من أجل الوصول إلى قارة أوقيانوسيا، وتخرج الأمور عن السيطرة حينما يدخلان في معركة غير متوقعة مع شريرة جديدة غامضة يحوطها عدد كبير من الخفافيش، وسط مؤثرات بصرية، وموسيقى تصويرية متميزة، وأغنيات جديدة تولى تأليفها الموسيقي الحائز 3 جوائز «غرامي» مارك مانسينا.