همزة وصل -
مر عامان على نشر كتاب الأمير هاري الصادم «سبير» الذي أصبح حديث العالم فور صدوره في 10 يناير 2023، حيث أصبح بسرعة الأكثر مبيعاً في التاريخ.
واحتوى الكتاب على مجموعة من المناقشات والاعترافات المأساوية، مروراً بالرومانسيات غير المتوقعة وحتى الحديث أيضاً عن «غسل الدماغ»، كانت مذكرات الأمير هاري المدوية ضربة قوية للعائلة المالكة.
وقالت مصادر قريبة من الأمير هاري لصحيفة ميرور أن هناك عنصراً من الندم عندما يتعلق الأمر بمذكرات الأمير.
على الرغم من أن هاري سعيد لأنه أخيراً حصل على فرصة للتعبير عن كل ما حدث، فإن جزءاً منه يشعر ببعض الندم حيال كل ذلك والطريقة التي تم التعامل بها مع الأمور، كما يدعي المصدر.
وأضاف المصدر: «لا يزال هاري يريد أن تكون له علاقة معهم ويأمل أنه في عام 2025، يمكنه تحقيق ذلك».
وتضمن الكتاب ادعاءات مؤذية، منها أن شقيقه وليام قال له إنه كان يتقدم بسرعة كبيرة مع ميجان، وأن الملك تشارلز أخبره بأنه لا يوجد ما يكفي من المال لدعمها مالياً، وأنه كان هناك شجار عنيف بين كيت وميجان بسبب قياس فستان وصيفة الشرف.
على الرغم من أن الغضب الذي دفع هاري، البالغ من العمر 40 عاماً، وزوجته ميجان للانسحاب من العائلة المالكة وبدء حياة جديدة في كاليفورنيا لم يختفِ، ولكن يبدو أيضاً أن هناك تركيزاً جديداً هذا العام، وهو يتعلق بإصلاح العلاقات مع عائلته.
غضب وأذى
كان هاري لا يزال غاضباً جداً من الطريقة التي عاملته بها عائلته بحسب وصف المصدر، وأراد أن يعرفوا ذلك، وشعر أن كتابه هو الوسيلة الوحيدة التي سيستمعون من خلالها إليه.
لكن عند النظر إلى الوراء، فإنه ليس متأكداً ما إذا كانت طريقته التي تم التعامل بها صحيحة، وقد تعرض للكثير من الانتقادات من أجل ذلك وألحق الأذى بعائلته بشكل كبير.
من جانب آخر تلقت ميجان العديد من العروض لكتابة كتابها الخاص وهي لا تزال تفكر فيها، إضافة إلى برنامج على نيتفلكس.
هي لا تمتلك الولاء نفسه الذي يتمتع به هاري، وستكون سعيدة بكتابة عن تجاربها، لكنها أيضاً مدركة أن إعادة طرح الماضي قد يؤدي إلى رد فعل سلبي آخر ويؤدي إلى فقدانها المزيد من الدعم العام.
ويدعي المصدر أن هاري يريد لم شمل العائلة، بينما كانت ميجان أكثر تردداً، لكنها تعرف أن الحياة قصيرة وربما يجب عليهما أخيراً البدء في بناء الجسور خصوصاً بعد المعارك الصحية التي خاضتها كيت ميدلون زوجة الأمير ويليام.
