همزة وصل -
يُظهر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اهتمامه بالرياضة بشكل واضح، على الرغم من تركيزه على المشاريع الاقتصادية والتكنولوجية، حيث كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن ماسك يسعى إلى شراء نادي ليفربول الإنجليزي.
وبحسب صحيفة " Weekend Sport " الإنجليزية، أظهر ماسك اهتمامه بشراء النادي، وهو منفتح على التفاوض مع ملاك النادي ، في خطوة قد تؤثر على مستقبل محمد صلاح، نجم النادي، بسبب مخاوف من سياسة التقشف التي قد يتبعها ماسك.
ويبدو أن ماسك يخطط لشراء ناد له جماهير كبيرة مثل ليفربول رغبته في الاستثمار في رياضة كرة القدم، بالاضافة إلى جذب المزيد من الجماهير والشعبية لأغنى رجل في العالم.
ويظهر ماسك اهتمامه بالرياضة بشكل واضح، على الرغم من تركيزه على المشاريع الاقتصادية والتكنولوجية، كما أن اهتمامه بشراء نادي ليفربول يعد جزءًا من استراتيجيته لتنوع استثماراته.
ولكن انقسمت ردور فعل جماهير الريدز على مواقع التواصل الاجتماعي على هذه الخطوة بين مؤيد ومعارض، حيث تعتري البعض مخاوف من تغيير هوية النادي ووجود شكوك حول فهم ماسك لثقافة النادي الإنجليزي ، بالإضافة إلى تأثير السياسة التقشفية لماسك التي من الممكن أن تعجل برحيل النجم المصري محمد صلاح.
ليفربول ليس للبيع
وقال أحد المتابعين على منصة " إكس" : " لا نريد ماسك! ليفربول ليس للبيع"، وقال آخر "ماسك سيبيع صلاح! لا نريده."
على الجانب الآخر يرى بعض الآخر من الجماهير أن شراء ماسك لنادي ليفربول فرصة كبيرة لتعزيز قوة النادي وتحسين البنية التحتية والمرافق وزيادة الاستثمارات في الفريق وجذب لاعبين عالميين.
شراء استراتيجي
وقال أحد المتابعين مؤيدا الفكرة : "هذا شراء استراتيجي، سيعزز النادي."
ويمتلك ماسك فريق "XFL" الأمريكي لرياضة كرة القدم الأمريكية، كما أنه يدعم رياضة السباقات الكهربائية "Formula E"، ويشارك في فعاليات رياضية خيرية.
كما يظهر ماسك اهتمامه بكرة القدم عن طريق تعليقاته على منصة " إكس" حول مباريات كرة القدم ودعمه لفرق كرة القدم الأمريكية.
بعيد المنال
وكان النجم المصري محمد صلاح قال إنه لم يحدث أي تقدم بشأن تمديد عقده مع ليفربول، وإن تحقيق تقدم "بعيد المنال".
ودخل المهاجم المصري الأشهر الستة الأخيرة من عقده ويمكنه الآن إجراء محادثات مع أندية غير إنجليزية بشأن انتقال مجاني عندما ينتهي هذا الصيف.
وسجل صلاح والذي انضم إلى ليفربول قادمًا من روما في عام 2017، 20 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم لمساعدة الريدز على تصدر جدول الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن هذا هو موسمه الأخير في أنفيلد، قال لشبكة سكاي سبورتس:، خارجي"حتى الآن، نعم. لقد مرت الأشهر الستة الماضية.
"لا يوجد أي تقدم هناك. نحن بعيدون كل البعد عن أي تقدم.
"لذا، علينا فقط أن ننتظر ونرى."
وعندما سُئل عن احتمالات الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، أضاف: "إنه عامي الأخير في النادي، لذلك أريد أن أفعل شيئًا مميزًا للمدينة".
