وقع رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، اليوم الأربعاء، مذكرة تعاون، في مجال الأمن والسلم المجتمعي.
وأكد عبيدات أن الجامعة تسعى إلى المحافظة على جودة التعليم في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير مهارات اللغة العربية والإنجليزية، عبر تدريسها بطرق خلاقة ومبدعة تحاكي التطور الحالي، مع التركيز على تأهيل الطلبة لسوق العمل.
وأضاف، أن مجلس عمداء الجامعة اتخذ قرارا في أن تدرس ما نسبته 20 بالمئة من المواد الاختيارية للطلبة من غير التخصص من قبل خبراء من خارج أسوار الجامعة، مشيرة إلى أهمية الاستعانة بخبراء من جهاز الأمن العام القادرين على تقديم الخبرة التي يحتاجها طلبتنا، عبر مساحة فكرية رحبة، وبيئة تربوية استثنائية.
من جانبه، أوضح المعايطة أن المذكرة تهدف إلى تعزيز المعرفة والقدرات للمضي قدمًا في تطوير القطاعات المختلفة، مشيرًا إلى أن الجامعة الأردنية أسهمت بشكل كبير في تجذير مفهوم التعليم العالي الذي يُعد لبنة أساسية في بناء الدولة.
وبين أن عمليات البناء والتطوير عملية متلاحقة تتطلب تضافر الجهود كافة على المستوى الوطني؛ للوصول إلى تعليم سليم ينعكس على واقع الوعي المجتمعي.
وأشار إلى أن مديرية الأمن العام تسعى إلى ترجمة توجيهات جلالة الملك للحفاظ على الأمن الوطني والمجتمعي من الداخل والخارج، عبر ما تقوم به كوادر الأجهزة الأمنية على حدود الوطن، مبينا أن الكوادر تعمل في مناطق المملكة المختلفة على تقديم الدعم والمساندة للمواطنين من 137 مركز دفاع مدني منتشر في المناطق كلها ضمن 17 مديرية من مديريات الأمن العام.
وبحسب الاتفاقية، يسعى الطرفان إلى التعاون في مجالات عدة لرفع مستوى الوعي الأمني في المجالات الأمنية لموظفي الجامعة الأردنية وطلبتها؛ بهدف التوعية من مخاطر آفة المخدرات، والتوعية المرورية والتوعية من مخاطر الجرائم، ومنها الجرائم الإلكترونية، إضافة إلى العنف الجامعي أو المجتمعي، والتركيز على التوعية من مخاطر الفكر المتطرف، والتجنيد الإلكتروني، وخطاب الكراهية، وتفعيل أندية السلم المجتمعي التي أنشئت في الجامعات.
وقدم عبيدات درع الجامعة الأردنية لمدير مديرية الأمن العام، كما قدم المعايطة درع مديرية الأمن العام لرئيس الجامعة الأردنية، إضافة إلى مشغولات يدوية من صنع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في المملكة.