ما سر الغياب اللافت لميشيل أوباما عن جنازة كارتر؟

{title}
همزة وصل   -
كانت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أبرز الغائبين عن مراسم تأبين الرئيس الراحل جيمي كارتر في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن، ما أثار التساؤلات، خصوصاً في ظل حضور جيل بايدن، ولورا بوش، وهيلاري كلينتون، وميلانيا ترامب.
وبينما ذكرت شبكة سي إن إن أن ميشيل أوباما غابت بسبب تضارب في المواعيد، حيث قالت مصادر مقربة منها «إنها في الواقع لا تزال في هاواي لقضاء عطلة ممتدة»، فقد أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أنها تعمدت عدم الحضور لتجنب لقاء ترامب تماماً.
وكان زوجها باراك أوباما يجلس بجوار ترامب في الحفل، وشُوهد الرجلان وهما يتحدثان ودياً لبضع لحظات داخل الكنيسة، حيث انحنى ترامب متحدثاً إليه، ليبادله الضحكات.
وأشار معلقون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنه على ما يبدو فقد اكتشفت ميشيل ترتيب الجلوس في مراسم التأبين، ولذلك تجنبت لقاء ترامب مرة أخرى.
وتعود آخر مرة لمناسبة جمعت ميشيل أوباما وترامب إلى عام 2018 خلال جنازة الرئيس الرئيس الراحل جورج بوش الأب.
وفي جنازة بوش، جلست عائلة أوباما بين الرئيس آنذاك دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، والرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون.
وحينها تصدرت ميشيل أوباما عناوين الأخبار بعد أن صافحت ترامب بشكل غريب وهي تنظر بعيداً.
وقالت ميشيل أوباما في وقت سابق إنها لن تسامح ترامب أبداً بالترويج لمؤامرة «الولادة»، والخاصة بأن زوجها باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة.
وأضافت: «كان ترامب، بتلميحاته الصاخبة والمتهورة، يعرض سلامة عائلتي للخطر.. ولهذا لن أسامحه أبداً».
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير