في خطوة متعددة بين عبق الماضي وحداثة الابتكار، تم افتتاح "مطعم قصر عالية" في العاصمة بغداد، ليصبح أول قصرملكي في العراق يتحول إلى مطعم. يعود تاريخ القصر إلى عام 1930، حيث كان مقرًا لاقامة الملكة عالية. وأطلالتهاالجميلة بتميزة بواجهة خلابة تطل على شارع أبو نؤاس،.بااسلوب البروتوكولات الإنجليزية، حيث يظهر موظفو الاستقبال بزي الجنود الملكيين.
داخل المطعم، يشعر الزائر بالعودة بالزمن إلى القرن التاسع عشر، من خلال تصميم الأثاث، والديكور، وحتى الأدوات المستخدمة كالأبواب والطاولات والصحون التي تحمل طابعاً تاريخياً فريداً. كما يتم إضافة الى ذلك لمسة فنية رائعة عبر أنغام البيانو الحية.
يمثل "مطعم قصر عالية" تجربة متعددة بين الفخامة والتاريخ، مقدمًا لرواده فرصة لاستعادة ذكريات الماضي بلمسة معاصرة.
وتحويل قصر الملكة عالية الى مطعم يثير جدلاً في مواقع التواصل
اثار تحويل قصر الملكة عالية في بغداد الى مطعم جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي.
كتب احد المدونين (قصر عالية) المطل على شارع أبو نؤاس عمره يقارب الـ100عام مبني بطراز ملكي قديم، يصلح لان يكون مبنى تراثي لجذب السياح الاجانب، والتعريف بتاريخ العراق في تلك الحقبة، للأسف تم تحويله الى مطعم.
فيما كتب آخرون عندما يتم تحويل معلم تأريخي وإرث ذو قيمة كقصر الملكة عالية الى مطعم، عندها اعلم اننا اصبحنا شعب يعيش ليأكل.
وتساءل المدونون أما كان الأولى بنا تحويله الى متحف يحاكي زائريه عن حياة الملكة ومن كان يقطن القصر بصورة اكثر حضارية، ووضع لمسات تجذب الزائرين دون المساس بقيمته التأريخية افضل من صنيعة بشعة كهذه عبر جعله مطعم.