وقعت شركة المدن الصناعية الأردنية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع جامعه الشرق الاوسط هي الخامسة مع القطاع الاكاديمي بهدف ربط البيئة الصناعية بالبيئة العلمية والاستفادة من مخرجات الجامعات الاردنية في رفد القطاع الصناعي وتطوير قدراته.
وتهدف المذكرة التي وقعها مدير عام الشركة عمر جويعد ورئيسة الجامعة الدكتورة سلام المحادين، إلى التعاون في المجال البحثي والتطبيقي في مجالات سلاسل التوريد والإنتاج والرقمنة من خلال عقد الدورات والورش التدريبية وبما يمكن الشركات الصناعية داخل المدن الصناعية من الاستفادة من الأعمال والمهام التي سينفذها طلبة الجامعه حسب احتياجات المصانع.
وقال جويعد إن هذه المذكرة تهدف الى تعزيز التشبيك بين المؤسسات الأكاديمية، والشركات العاملة في المدن الصناعية، التي تملكها وتديرها الشركة في مختلف محافظات المملكة، مؤكدا ايمان الشركة بالدور الريادي للجامعات والشباب الاردني في رفد القطاع الصناعي وتطوير قدراته من خلال إسهامات بحثية متميزة وتخريج الكفاءات القادرة على النهوض به.
من جانبها قالت الدكتورة المحادين إن الشراكة مع القطاع الصناعي تمثل أولوية لجامعه الشرق الاوسط وبالاخص لكلية الاعمال حيث ستساهم هذه المذكرة في تبادل الموارد التعليمية بما في ذلك تبادل الكتب والمطبوعات والابحاث لتعزيز الاثراء العلمي وكذلك اجراء ابحاث مشتركة في مجالات الادارة الصناعية وسلاسل التوريد والتسويق الالكتروني والمحاسبة.
ووفقا لمذكرة التفاهم سيعمل الجانبان على تعزيز فرص تدريب الطلاب في القطاعات الصناعية وتوظيف الخريجين في الشركات المتخصصة وإقامة مشاريع بحثية مشتركة تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها القطاع الصناعي والقطاع التدريبي في الجامعات، وتشجيع الطلاب على إطلاق مشاريعهم الخاصة.
وسيعمل الجانبان على تنفيذ برنامج الدراسات الثنائية، الذي يهدف إلى دمج التعليم الأكاديمي مع التدريب العملي في المصانع بهدف تأهيل جيل اكثر استعداداً لسوق العمل لتنمية المهارات العملية التي تلبي احتياجات السوق الاردني والعربي وفتح مكتب ارتباط في المدن الصناعية لتلبية متطلبات واحتياجات الصناعة المحلية.
يذكر أن شركة المدن الصناعية الاردنية يبق ووقعت اتفاقيات مماثلة مع كل من جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة البلقاء التطبيقية والجامعة الألمانية الاردنية.