القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة.. وتضرر كابل اتصالات

{title}
همزة وصل   -
سيطرت القوات الروسية على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا، وقضت على أكثر من 1500 جندي أوكراني في منطقة العملية العسكرية الخاصة ومقاطعة كورسك الروسية.
واحجم الكرملين عن نفي أو تأكيد إجراء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً بالرئيس فلاديمير بوتين بشأن إيقاف الحرب.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدة أوريخوفو-فاسيليفكا قرب تشاسيف يار المركز العسكري الاستراتيجي في دونيتسك. فيما خسر الجيش الأوكراني 1200 جندي خلال 24 ساعة. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا هاجمت ست مناطق خلال ليل السبت الأحد ب 151 مسيّرة، أسقطت منها 70. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت 35 مسيرة أوكرانية ليلاً، وواحدة في منطقة لينينغراد (شمال غرب) صباح الأحد.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أصابت إحدى منشآت قطاع النفط والغاز التي كانت تعمل لصالح المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وبنية تحتية للمطارات العسكرية، إضافة إلى تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للعدو في 147 منطقة
وكشفت الوزارة أن أوكرانيا فقدت في محور كورسك خلال آخر يوم أكثر من 320 جندياً و5 دبابات و5 مركبات مشاة قتالية بينها برادلي أمريكية الصنع و3 ناقلات جند مدرعة ومعدات أخرى.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة نيويورك بوست عن الرئيس الأمريكي ترامب قوله إنه تحدث هاتفياً إلى نظيره الروسي بوتين لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا في أول محادثة مباشرة معروفة بينهما منذ أوائل 2022.
وكان ترامب وعد في وقت سابق بإنهاء الحرب في أوكرانيا دون أن يعلن كيف يعتزم تحقيق ذلك.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأحد إن ليس بوسعه أن «يؤكد أو ينفي» تقارير عن محادثة بين بوتين وترامب.
وقال ترامب يوم الجمعة، إنه من المحتمل أن يلتقي بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال أيام لمناقشة إنهاء الحرب. وأضاف أن لديه خطة ملموسة لإنهاء الحرب. لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن فاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة قوله الأحد إن روسيا تنتظر «الإشارات الملائمة» من واشنطن بشأن التواصل مع موسكو. وأضاف أن روسيا مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا من منطلق «المساواة» شريطة وضع مصالحها في الحسبان. وأشار إلى أن الرئيس بوتين عبر عن ذلك في مناسبات عديدة، واقترح «مناقشة جميع المجالات التي تهم كل من الولايات المتحدة وروسيا بهدوء، مع الاعتماد على الحقائق السائدة على الأرض اليوم».
إلى جانب ذلك، علق رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين، على العرض الذي قدمه الرئيس الأوكراني فولودديمير زيلينسكي للرئيس ترامب حول الاتفاق على المعادن النادرة مقابل «ضمانات أمنية». وكتب كاراسين على قناته في تليغرام: «يبدو أن رئيس النظام في كييف، قد تذكر مهاراته السوقية المنسية، وها هو يتحدث بجدية عن بيع جميع الموارد المعدنية في أوكرانيا للأمريكيين. وها هو يسرد قائمة تتضمن خامات الذهب والفحم والتيتانيوم والمنغنيز. والقائمة، بطبيعة الحال، أطول من ذلك بكثير». وقال السيناتور: «لا أفهم، هل الأوكرانيون مستعدون حقاً جميعاً لبيع أنفسهم كدولة كاملة ليصبحوا أتباعاً إلى الأبد؟ ماذا عن الكبرياء، والمنطق السليم، ومصير الأجيال القادمة؟».
إلى جانب ذلك، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن شركة روستيليكوم المملوكة للدولة قولها السبت إن كابل اتصالات روسي تحت الماء في بحر البلطيق تضرر بسبب «تأثير خارجي». وأضافت أن الإصلاحات جارية. وقال خفر السواحل الفنلندي الأحد إنه يراقب سفينة روسية تقوم بإصلاح كابل روسي تالف في خليج فنلندا.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير