
تحت رعاية وزير الثقافة الأسبق الأستاذ الدكتور عادل الطويسي اقام مركز سرمد للبحوث والدراسات بالتعاون مع جمعية الفريق الإبداعي وملتقى البيت العربي الثقافي ومنتدى العشيات للادب والفنون حفل اشهار لرواية (آرام) للكاتبة والاديبة فاطمة الهلالات في دائرة المكتبة الوطنية بعمان بحضور مدير عام دائرة المكابة الوطنية د . نضال عياصره ورئيس ملتقى البيت العربي الثقافي صالح الجعافرة وعدد من ممثلي الهيئات المشاركة وعدد من الكتاب والادباء والمهتمين مساء اليوم الخميس 20/شباط/2025 م .
ادار الحفل الكاتبة والاديبة رواند الكفارنه وقدمت الدكتورة مي بكليزي قراءة انطباعية حول الرواية المحتفى بها في حين قدم مدير دائرة الدراسات والنشر في وزارة الثقافة الدكتور سالم الدّهام القراءة النقدية في الرواية وفي ختام الحفل قام ملتقى البيت العربي الثقافي ومنتدى العشيات للادب والفنون بتكريم راعي الحفل والكاتبة الهلالات والمشاركين بدروع تذكارية وشهادات تقديرية ثم قامت المؤلفة الهلالات بتوقيع روايتها .
وتشكل "آرام" محاكاة في رسالة للقيم الإنسانية النبيلة كالسلام والعدل والضمير والمحبة والخير والأمل والإيمان بالأحلام والسعي لتحقيقها.. الحلم البسيط الذي يحمل في ثناياه رؤية بطل الرواية للطريق الصحيح للبشرية في هذا العالم المتخبط.. العالم الذي يرى أن المثالية شيء محال، ولكنه على عكس ذلك فهي شيء بسيط وسهل إن غيّرَ الإنسان نظرته لهذه الحياة الفانية، وبعض مفاهيمه وقناعاته وتخلى عن الأنانية، وراجع سلوكياته الإنسانية الخاطئة .
تشكل ذلك في حلم .. حلم مفقود، يطارد بطل الرواية "يوسف" حيث كان في طريق يوسف من العثرات والخيبات والمرض والفقد والموت والخديعة واليأس ما هو كفيل بإيقافه عن البحث وعن الحياة أحيانا، ولكن إيمانه بالخالق وبحلمه وبلقاء ذلك الفقيد يوما ما، وفي مكان ما كان أعظم من أي ألم مرّ به.. ذاك الحلم الذي ظلّ ظله يلاحق يوسف حتى وهو في أقسى لحظات المرض والموت واليأس والفقد .
وباختصار.. آرام هي الحلم الخالد الذي آمن به بطل الرواية يوسف، وهي أيضا الحقيقة الخالدة التي عجز البشر عن فهم جوهرها كما يجب.. بحسب رؤية الكاتبة .
الكاتبة فاطمة محمد سالم الهلالات هي ابنة البتراء تخرجت من الجامعة الأردنية عام ١٩٩٩م، كلية الآداب/ بكالوريوس تخصص لغة عربية، ثم حصلت على شهادة الدبلوم العالي في تخصص تكنولوجيا المعلومات والتعليم عام ٢٠٠٨م حيث عملت في مجال التعليم في مدارس وزارة التربية مدة ١٤ عاما، ثم انتقلت إلى مديرية التربية في لواء البترا للعمل ك "منسقة للمكتبات المدرسية"، صدر للكاتبة الهلالات عن دار وائل للنشر بعنوان "77 خريفاً" عام ٢٠٢١ ثم أصدرت رواية "آرام" عام 2024 وقد صدرت عن وزارة الثقافة .