همزة وصل -
انخفضت الأسهم الأمريكية، الجمعة، بعد أن أثارت بيانات أمريكية جديدة مخاوف بين المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد والتضخم الثابت، مما دفعهم إلى البحث عن أصول أكثر أماناً.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 748.63 نقطة، أو 1.69٪، في أسوأ أداء يومي منذ بداية 2025 ليغلق عند 43428.02. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.71٪ ليغلق عند 6013.13، مسجلاً جلسة سلبية ثانية بعد أن أغلق المؤشر عند مستوى قياسي، الأربعاء. انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.2٪، الى 19524.01.
وأثارت مجموعة من البيانات مخاوف جديدة بشأن الاقتصاد ودفعت المستثمرين إلى السندات، مما تسبب في انخفاض العائدات. وانخفض مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان إلى 64.7 في فبراير، بانخفاض بنحو 10٪ وانخفاض أكثر حدة من المتوقع حيث أثار المستهلكون مخاوف بشأن ارتفاع التضخم في المستقبل بسبب التعريفات الجمركية الجديدة المحتملة. كانت توقعات التضخم لمدة 5 سنوات في المسح 3.5٪، وهي الأعلى منذ عام 1995. علاوة على ذلك، انخفضت مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع الشهر الماضي إلى 4.08 مليون وحدة. كما انخفض مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات في الولايات المتحدة إلى منطقة الانكماش لشهر فبراير، وفقًا لشركة S&P Global.
وانخفضت أسهم وول مارت بنسبة 2.5٪، مسجلة يومًا ثانيًا من الانخفاضات بعد أن أصدرت الشركة توقعات أضعف من المتوقع.
وشهدت الشركات المفضلة لدى المستثمرين مثل إنفيديا وبالانتير خسائر فادحة يوم الجمعة حيث تحول المتداولون نحو الأصول الأكثر أمانًا تقليديًا. وارتفعت أسهم بروكتر آند جامبل بنسبة 1.8٪، في حين تقدمت جنرال ميلز وكرافت هاينز بأكثر من 3٪ لكل منهما.
وخلال الأسبوع، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1.7٪، في حين خسر مؤشر داو جونز وناسداك 2.5٪.
