
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الرياضة والنظام الغذائي المتوازن يشكلان عاملين أساسيين في الوقاية من مرض السكري وإدارته بشكل فعّال.
أكد خبراء الصحة أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يساعد على تحسين حساسية الجسم للإنسولين، مما يسهم في ضبط مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، التمارين الهوائية مثل المشي السريع والسباحة، وتمارين القوة مثل رفع الأوزان، تعزز من صحة القلب وتحسن الأيض وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى السكري.
من جهة أخرى، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً محورياً في الوقاية والعلاج، ينصح الأطباء بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، الحبوب الكاملة والبقوليات، حيث تعمل على إبطاء امتصاص السكر وتحافظ على استقرار مستوياته في الدم، كما يُفضل تجنب السكريات المضافة والدهون المشبعة التي ترفع خطر السمنة، أحد أبرز عوامل الإصابة بالسكري.
يؤكد الخبراء أن التوعية بأهمية هذه العوامل يجب أن تكون جزءاً من استراتيجيات الصحة العامة للحد من انتشار السكري وتحسين جودة حياة المرضى، بضع خطوات يومية على طريق المشي ووجبات متوازنة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في مواجهة هذا التحدي الصحي.