وجبة الإفطار.. ركيزة التوازن الصحي

{title}
همزة وصل   -
تتغير العادات الغذائية مع حلول رمضان المبارك، ويتقلص عدد الوجبات الرئيسية ومواعيدها، ما يؤدي في بعض الحالات إلى المعاناة من بعض المشكلات الصحية، وخاصة في الأيام الأولى من الصيام، وذلك نتيجة الإفراط في تناول كميات كبيرة من الطعام، أو الأنواع الدسمة والحلويات وخاصة خلال وجبة الإفطار.
يشير خبراء التغذية إلى أن كسر الصيام يجب أن يكون بحبة تمر، كونها تحتوي على كمية بسيطة من السكريات تمد الجسم بالطاقة، وتعمل على تحفيز المعدة لإفراز الإنزيمات الهضمية استعداداً لتناول الطعام، ثم يبدأ الصائم بكوب من الماء، ووجبة خفيفة بطبق الشوربة لتعويض السوائل المفقودة خلال ساعات الصيام، وتوفير وقتاً للراحة حتى الانتهاء من صلاة المغرب.
يحرص بعضهم على امتلاء المائدة الرمضانية بالأطعمة الدسمة والمقليات الغنية بالدهون، وتناول كميات كبيرة، ما يؤدي إلى الشعور بالتخمة وعسر الهضم ومشكلات المعدة، وخاصة بعد يوم طويل من الصيام، ولذلك ينصح أخصائيو التغذية، تقسيم الوجبة على أكثر من مرحلة، وأن تحتوي الوجبة على البروتين كالدجاج أو اللحوم أو السمك، أو العدس والبقوليات، ومصدر من الألياف، مثل الخضراوات بجميع أنواعها والنشويات المعقدة كالقمح الكامل والأرز البني، والفريك البرغل.
يجب التخفيف من تناول الحلويات والسكريات، والعصائر المحلاة واستبدالها بالفواكه الطازجة أو المعصورة والمحضرة في المنزل، مع ضرورة الاعتدال في شرب المياه، حيث أن كوباً واحداً يكون كاف مع وجبة الإفطار، ويمكن توزيع الكمية الماء اللازمة للجسم على الساعات المتبقية حتى السحور.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير