القوات الروسية تسيطر على بلدات جديدة في دونيتسك وسومي

{title}
همزة وصل   -
استعاد الجيش الروسي بلدة في كورسك وسيطر على بلدة في سومي، ودمر رتلاً تابعاً للقوات الأوكرانية الهاربة من كورسك، وأسر مجموعة من العسكريين الأوكرانيين في دونيتسك، فيما سيتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى السعودية للقاء مسؤولين أوكرانيين.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد أن قواتها استعادت السيطرة على قرية ليبيديفكا في منطقة كورسك.كما سيطرت على بلدة كوستيانتينوبيل، على بعد نحو 50 كيلومتراً غرب مدينة دونيتسك، بينما تتقدم قواتها باتجاه منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد.كما أفادت في بيان منفصل بأن قواتها سيطرت على بلدة نوفينكي الصغيرة في منطقة سومي الواقعة قبالة كورسك الروسية.
ودمرت قوات الجيش الروسي قافلة مركبات تابعة لوحدات من القوات الأوكرانية كانت تفر من منطقة سودجا في مقاطعة كورسك.
وأفادت وكالة «تاس» باستسلام مجموعة جنود أوكرانيين بينهم ضابط، قرب قرية كومار الحدودية بين دونيتسك ودنيبروبتروفسك.
قال مدونون عسكريون مؤيدون لموسكو إن قوات روسية خاصة زحفت لعدة أميال عبر خط أنابيب غاز رئيسي بالقرب من بلدة سودجا لمباغتة قوات أوكرانية في إطار هجوم كبير لطرد الجنود الأوكرانيين من منطقة كورسك.
من جهة أخرى، شنت القوات الأوكرانية سلسلة هجمات باستخدام مسيرات على مستشفى وبرج اتصالات غير عامل في بلدة كامينكا دنيبروفسك بمقاطعة زابوريجيا.وأعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت أكثر من 100 مسيرة خلال الليل قبل الماضي، مستهدفة العاصمة كييف وعدة مناطق. و
وأوضح المدعون أن مباني سكنية متعددة الطوابق ومقهى تضررت، ونشروا صوراً لنوافذ مدمرة وحطام متناثر على الأرض.
قال حاكم إقليم شوفاشيا الروسي الأحد، إن مسيرة أوكرانية قصفت منشأة كومبينات بوريفيستنيك الصناعية خلال الليل قبل الماضي في تشيبوكساري عاصمة الإقليم في منطقة نهر الفولجا على بعد نحو 1300 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
ومن المقرر أن تجري أوكرانيا مفاوضات غداً الثلاثاء مع مسؤولين أمريكيين في السعودية إذ تأمل واشنطن في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار ووضع «إطار» لاتفاق سلام بعد تجميد شحنات الأسلحة إلى كييف ومنعها من الحصول على تقارير الاستخبارات وصور الأقمار الصناعية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الوزير روبيو سيزور السعودية في الفترة من اليوم الاثنين إلى الأربعاء لإجراء محادثات مع مسؤولين أوكرانيين.
إلى جانب ذلك، قال وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، في مقابلة صحفية إن بلاده ستستخدم فوائد أصول روسية مجمدة لتمويل تسليح أوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو إضافية (211 مليون دولار).
ووافقت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى العام الماضي على تزويد أوكرانيا بأسلحة بقيمة 50 مليار دولار عبر سلسلة من القروض الثنائية التي يمكن أن تسددها كييف من خلال أرباح أصول روسية مجمدة تصل قيمتها إلى 300 مليار دولار.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأحد، أنّ بلاده يمكن أن تفكر في المشاركة في مهمة لحفظ السلام في أوكرانيا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وتعمل فرنسا وبريطانيا على ما يمكن أن يُشكّل قوة أوروبية، في حال التوصل إلى وقف للنار بين روسيا وأوكرانيا. وسيكون هدف هذه القوة منع الهجمات الروسية على المدن والموانئ والبنية التحتية الأوكرانية.
© جميع الحقوق محفوظة لهمزة وصل 2024
تصميم و تطوير