
قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف الثلاثاء في غارة جوية في جنوب لبنان أحد كبار قادة حزب الله المسؤول عن أنظمة الدفاعات الجوية.
وقال الجيش في بيان إن طائراته هاجمت في منطقة النبطية بجنوب لبنان بشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر، التابعة لحزب الله. وأضاف أن عز الدين قاد محاولات إعادة بناء تلك المنظومة.
في السياق، نقل موقع أكسيوس الثلاثاء عن مسؤول أمريكي لم يكشف عن هويته القول: إن إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات المتعلقة بحدودهما البرية.
وبحسب التقرير، أضاف المسؤول: إنه في إطار التفاهم بين الطرفين، أطلقت إسرائيل سراح خمسة لبنانيين ألقت قواتها العسكرية القبض عليهم خلال عمليات قتالية العام الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، طلب الرئيس اللبناني جوزيف عون من لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار الضغط على إسرائيل لتطبيقه والانسحاب من التلال الخمس وإعادة الأسرى اللبنانيين.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة موعداً رسمياً للانسحاب منها.
كما شرعت مؤخراً في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وتزعم إسرائيل أن بقاءها في التلال نتيجة عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق.